إليكم أبرز الأسباب المانعة لاستعمال الطعام وسيلةً لإغراء الأطفال:
– تُسهم المكافأة بالطعام في تشويه خيارات الطفل الغذائية وتعزيز ميله نحو الأطعمة الحلوة أو المالحة التي تُقدّم عادةً على سبيل المكافأة.
– تمنع المكافأة بالطعام الطفل من التفكير في تحسين مزاجه بالنشاطات الصحيّة كالتمارين الرياضية والقراءة.
– يُمكن للمكافأة بالطعام أن تزيد من معدل استهلاك الطفل للسكر، الأمر الذي قد يسبب له التسوّس ومشاكل أخرى في الأسنان.
– تلعب المكافأة بالطعام دوراً في إصابة بالطفل بالسمنة الزائدة مع ما يستتبعها من مضاعفات صحية ذات صلة بارتفاع الضغط وأمراض القلب ومشاكل التنفس والاكتئاب والقلق. وبحسب الخبراء وأخصائيي التغذية، فإنّ أكثرية حالات السمنة في الأطفال تتأتى عن سوء التغذية ونقص الحركة.
– يُمكن للمكافأة بالطعام أن تُسبّب للطفل بطريقة غير مباشرة داء السكري الذي له صلة بالسمنة والإفراط في الأكل.
– يُمكن للمكافأة بالطّعام أن ترفع معدل السكر في دم الطفل وتتسبب بالتالي بزيادة الأنسولين في جسمه، وهذا ما يمكن أن ينعكس سلباً على سلوكه ومزاجه.
– تُسهم المكافأة بالطعام في تعليم الطفل كيفية تجاهل أعراض الجوع والتوقف عن الطعام حتى يحين موعد المكافأة المنتظر.- يُمكن للمكافأة بالأطعمة الجاهزة والتحليات والسكاكر التي تحتوي في معظمها على المواد الحافظة والألوان الصناعية أن تزيد من نشاط الطفل وتقلل من قدرته على التركيز.
– يُمكن للمكافأة بالطعام أن تُعارض الدروس التي يتعلّمها الطفل حول الغذاء ونمط العيش السليم، وتدفع به إلى اتخاذ موقف خبث وتجاهل من كل التوجيهات التي يتلقاها في هذا الخصوص.
وانطلاقاً من كل ما سبق، ينصح بأن يتم استبدال المكافأة بالطعام بأنواع مكافآت أخرى أكثر صحية وإفادة للصغار على الأمدين القريب والبعيد.
عائلتي – وطن اف ام