سياسة

محللة أمريكية:عدد مقاتلي داعش قد يرتفع إلى 100 ألف

قالت أدريانا كوهين، الكاتبة والمحللة السياسية في صحيفة “بوسطن هيرالد” الأمريكية، إن على الرئيس باراك أوباما أن يواجه الحقائق ويطلب على المعركة بوجه تنظيم داعش اسم “الحرب”، مضيفة أن أوباما قلل على الدوام من أهمية التنظيم واعتبر أنه “فريق من الهواة” في حين أن الحقيقة معاكسة تماما، محذرة من وصول عدد مقاتليه إلى مائة ألف خلال عام.

وقالت كوهين، حول ما يتوجب على أوباما القيام به: “يجب على الرئيس إعلان الحرب على داعش، وهو أمر لم يقم به بعد، فما أدلى به لا يتجاوز بعض التلميحات في مقابلة تلفزيونية ولكن عليه التحدث بوضوح، فعندما كان الرؤساء قبله يشنون الحروب كانوا يطلقون عليها اسما محددا مثل درع الصحراء وعاصفة الصحراء، أما الرئيس الحالي فهو لم يعترف بعد بأننا في حالة حرب.”

وتابعت كوهين بالقول: “يجب على أوباما التحدث بوضوح إلى الناس، الجميع يعلم أن داعش يحاربنا وقد قام بقطع رؤوس أمريكيين وهو يرتكب فظائع واسعة، والدليل على وجود الحرب هو شن الضربات الجوية، إلى جانب وجود أكثر من 1600 مستشار عسكري أمريكي في العراق يتقاضون مخصصات للجنود في مناطق القتال، لذلك يتوجب عليه تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية لأنه خسر ثقة الأمريكيين بسياسات الخارجية الفاشلة طوال السنوات الست الماضية.”

وأضافت: “الاكتفاء بتدريب وتسليح خمسة آلاف عنصر من المعارضة السورية لمواجهة مائة ألف متشدد لن يكون لها أي نتيجة، وبالتالي ستصل الأمور إلى حد يتطلب إرسال قوات برية أمريكية. وأظن أن ما يقوم به أوباما حاليا من بناء تحالف دولي ضد داعش هو أمر جيد، ولكن عليه بناء تحالف في الكونغرس الأمريكي نفسه، يجب عليه قطع إجازة الكونغرس والطلب منه مراجعة إمكانية خوض أمريكا لهذه الحرب.”

قسم الاخبار – وطن اف ام 

 

زر الذهاب إلى الأعلى