خبز وملح

في زهرة شبابه قصي الحلبي يقدم نور عينيه الاثنتين للثورة

 في الثلاثين من عمره … متزوج ولديه طفلين … ينضم مع اخين له للواء التوحيد … أثناء هجومهم على مطار حلب يتعرض قصي ل مقذوف قناص ينفجر امامه … والشظايا تودي بعينيه … اﻹثنتين … وبلحظات يبتدأ طريق ظلمة أبدية تعيشه عيناه .. لا قلبه ولا وعيه ولاإرادته … بعد شهرين يستشهد أخاه واﻷخ الثالث مازال يقاتل .. النظام و …. داعش . يقول قصي ( تخنقني العَبرة ) ونقول : نحن ، أيضاً ، تخنقنا العَبرة .. لربما تُحيينا العِبرة .

 

قسم البرامج _ وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى