تناولنا في هذه الحلقة المقالات التالية:
– ” العشاء الأخير في الرياض ” عنوان مقال اخترناه لكم من صحيفة العرب اللندنية للكاتب : باسل العودات
– ومن صحيفة العربي الجديد كنا قد اخترنا لكم مقالا حمل عنوان ” المعارضة السورية وسباق الحواجز ” للكاتب سمير سعيفان
– وختمنا جولتنا من مقال بعنوان ” اسئلة ساخنة في الرياض ” طالعناه في النهار اللبنانية للكاتب : راجح الخوري
بدأنا جولتنا من صحيفة العرب اللندنية وفيها كتب باسل العودات مقالا حمل عنوان : ” العشاء الأخير في الرياض “
بداية يقول الكاتب : تلتقي في الرياض مختلف شرائح المعارضة السورية المعتدلة في اجتماع هدف إلى توحيد الرؤى . ورغم البدايات غير المُبشّرة التي سبقت الاجتماع وتجلّت في “مماحكات” المعارضة السورية وتسابقها لحجز كرسي في الصفوف الأولى أو حتى الأخيرة، إلا أن أمل السوريين في هذا المؤتمر كبير وفشل المعارضة هذه المرة سيؤدي إلى انقلاب السوريين عليها.
بحسب الكاتب : بكل الأحوال ورغم المقدمات غير المُرضية لا يمكن الحُكم على ما سيجري خلال الاجتماع وسينتج عنه ، فالتحديات عديدة عنوانها الأبرز ضرورة توافق كل كتل المعارضة السورية السياسية والعسكرية على وثيقة رؤية مشتركة للحل وخارطة طريق زمني له , وتشمل عناوين فرعية لا تقل أهمية من أبرزها توافقهم على تحديد موقف نهائي وثابت من مصير رأس النظام السوري وكذلك إيجاد صيغة تنسيق وتكامل بين السياسي والعسكري.
ينتهي الكاتب للقول : إن فشل المؤتمر هذه المرة ولم يُقدّم مشروعا متكاملا موحَّدا للحل السياسي في سوريا منطقي ومسؤول وقابل للتطبيق ، فإن على السوريين إقصاء معارضاتهم واعتبار عشاءهم في الرياض هو “العشاء الأخير” .
بالانتقال الى صحيفة العربي الجديد ونقرأ فيها مقالاً للكاتب سمير سعيفان بعنوان : المعارضة السورية وسباق الحواجز .
يقول الكاتب بداية : تدخل المعارضة السورية اليوم في سباق يشبه سباق الحواجز. المجموعة الأولى منها هي حواجز مؤتمر الرياض الذي يعقد اليوم وغداً وأمامه عدة حواجز عليه أن يتخطاها وهي :
حاجز التوافق على تحديد أساس التفاوض مع النظام بين : الإصرار على بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2118 وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية ، وبين من يتمسك بعدم وضع أي شرط مسبق للتفاوض، بما يعني فتح الباب أمام بقاء رأس النظام والنظام. حاجز النص صراحةً على أن لا دور لبشار الأسد لا في المرحلة الانتقالية ولا بعدها , حاجز التوافق على أن مؤتمر الرياض هو مرجعية التفاوض مع النظام ومرجعية وفد المعارضة , حاجز التوافق على انتخاب سكرتاريا لمؤتمر الرياض تكون بمثابة قيادة سياسية لعملية التفاوض، وقد يكون هذا موضع صراع فالائتلافيون وعددهم قرابة 40 عضواً في مؤتمر الرياض، يرغبون في أن يكون “الائتلاف” المرجعية، بينما مجموعات أخرى وهم الغالبية ترفض هذا الأمر بتاتاً ولا تراه منطقياً ولا مقبولاً. حاجز تسمية وفد التفاوض وسيكون هذا موضع صراع كبير.
بحسب الكاتب : قد ينجح مؤتمر الرياض في تجاوز هذه الخلافات ويخرج بنتائج مقبولة من الجميع تقريباً وخصوصاً عبر الضغط السعودي وقد تبلغ الخلافات حد انسحاب بعض المشاركين لا سيما ما تسمى المعارضة اللينة ، وإن انسحبت ستعطي الروس حجة أن وفد المعارضة للتفاوض لا يمثل كل أطيافها وسيطالبون بحصة من وفد التفاوض .
يتابع الكاتب : المجموعة الثانية حواجز مؤتمر فيينا/ نيويورك وما سينتج عنه وفي حال نجاح مؤتمر الرياض والقفز بنجاح فوق جميع حواجزه، ستواجه المعارضة حواجز مؤتمر فيينا/ نيويورك.
المجموعة الثالثة من الحواجز هي المفاوضات بين المعارضة والنظام ففي حال تخطي حواجز مؤتمر الرياض ومؤتمر فيينا – نيويورك بنجاح، سيبقى الحاجز الأصعب وهو المفاوضات مع النظام، فقد تبرز اختلافات وجهات النظر ضمن وفد المعارضة نفسه في أثناء عملية التفاوض.
انهينا جولتنا من النهار اللبنانية وفيها كتب راجح الخوري مقالاً حمل عنوان : ” أسئلة ساخنة في الرياض “
يقول الكاتب بداية : تستضيف الرياض اليوم مؤتمرين في غاية الأهمية قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها السادسة والثلاثين التي تعقد على مفترقات دقيقة وفي ظروف استثنائية جداً ، ومؤتمر المعارضة السورية الذي يفترض ان يشكل منعطفاً مهماً في مسار الأزمة المتفاقمة وما يمكن ان يؤول اليه بيان “فيينا -٢” وعملية الانتقال السياسي.
بحسب الكاتب : أمام القمة الخليجية جدول أعمال مزدحم دقيق : مواجهة الارهاب بعد اتّساع نطاق الجرائم التي يرتكبها داعش والتي بعدما وصلت الى الغرب ظهرت حملة اعلامية مغرضة على السعودية في بعض الصحف الغربية تقف وراءها ايران واسرائيل في محاولة لتحميلها المسؤولية ، على رغم انها كانت المستهدف الأول من الارهابيين والأكثر نجاحاً في مواجهتهم والقضاء على “القاعدة” كما اعترف باراك اوباما تكراراً !
يختم الكاتب للقول : أسئلة ساخنة من الرياض : كيف نواجه داعش والارهابيين وكيف ندحض حملة الافتراء على الاسلام والمسلمين بما يخدم داعش في النهاية ؟ ماذا عن تداعيات الاتفاق النووي مع ايران ؟ ماذا عن اليمن والعراق وسوريا وليبيا والتدخل الروسي وأسعار النفط؟ وكيف يمكن الرافعة الخليجية ان تحمي الخليج وتنتشل الأسرة العربية؟
قسم البرامج / وطن اف ام