تواصل فرق خفر السواحل التابعة لتركيا ولجمهورية شمال قبرص التركية، جهودها لإنقاذ 300 لاجي، يعتقد أنهم سوريون، جنحت السفينة التي كانوا يستقلونها، في منطقة صخرية بالقرب من سواحل مدينة كيرينيا (غرنه) في جمهورية شمال قبرص.
وكانت السفينة قد تجاوزت خطر الغرق، بعد أن تسببت الأحوال الجوية السيئة في جنوحها، حيث نجحت في إلقاء مرساتها والتوقف على بعد 500 متر من الساحل دون أن ترتطم بالصخور.
واكتشفت فرق خفر السواحل خلال محاولاتها إنقاذ السفينة وجود حوالي 300 شخص على متنها، بينهم من 30 إلى 35 طفلا، و40 سيدة، إحداهن حامل.
وتعتزم فرق خفر السواحل إجلاء اللاجئين من على متن السفينة لدى هدوء الأمواج، ونقلهم إلى صالون رياضي في مدينة كيرينيا.
وقال رئيس بلدية تاتلي سو في جمهورية شمال قبرص، أحمد خيري أوتشان، في تصريح صحفي من مكان الحادث، إنه تم تشكيل خلية أزمة في كيرينيا واتخاذ جميع التدابير اللازمة، مضيفا أن عدم غرق السفينة يعد من قبيل الحظ الجيد، إذ أن المنطقة التي جنحت بها منطقة صخرية خطرة.
بدوره قال وزير النقل والأشغال العامة لجمهورية شمال قبرص حسن تاتشوس، إن قوارب خفر السواحل اقتربت من السفينة، وسيسعى أفرادها إلى الصعود إلى متن السفينة رغم صعوبة الوضع، ومن ثم سيقررون ما إذا كانت عملية إجلاء الركاب ستتم قبل أم بعد سحب السفينة إلى ميناء كيرينيا.
وأشار الوزير إلى أن السفينة التي تحمل علم تنزانيا، أبحرت من ميناء مرسين التركي قبل 3 أيام.
الاناضول – وطن اف ام
مواد متعلقة :
تعطل سفينة تجارية تحمل لاجئين قبالة سواحل شمال قبرص التركية