في حلقة اليوم من برنامج أقلام وآراء، بدأنا جولتنا من صحيفة العرب اللندنية وفيها كتب خير الله خير الله مقالا حمل عنوان : غزوة باريس والنظام السوري حاضنة ‘داعش’
وقرأنا أيضاً مقال الكاتب إلياس حرفوش في صحيفة الحياة بعنوان : فرنسا هدف مشترك لـ «داعش» والأسد .
و انتهت جولتنا في صحيفة العربي الجديد وتحديدا من مقال الكاتب خورشيد دلي الذي كان عنوانه ” تركيا وقمة مجموعة العشرين
من صحيفة العرب اللندنية وفيها كتب خير الله خير الله مقالا حمل عنوان : ‘غزوة باريس’… والنظام السوري حاضنة ‘داعش’
بداية يقول الكاتب : داعش في كلّ مكان , فكر داعش وإرهابها في كلّ مكان , ضرب التنظيم الإرهابي في سيناء. قبل أيّام استهدف داعش الطائرة الروسية التي كانت تقل سيّاحا من شرم الشيخ إلى موسكو ثم ضرب في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي باريس يومي الخميس والجمعة الماضيين.
بحسب الكاتب : هناك رابط بين الجرائم الثلاث. يتمثّل هذا الرابط في وجود حواضن لداعش الذي في أساسه النظام السوري. هذا النظام الذي يقف وراء خلق هذا الوحش معتقدا أنّه يستطيع استخدامه لتبرير وجوده.
برأي الكاتب : من دون مقاربة شاملة تغطي غير منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأخذ في الاعتبار ضرورة التخلّص من النظام السوري أوّلا …. لا مجال للنجاح في الحرب على داعش .
يضيف الكاتب: مثلما غيرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 أميركا، ستغيّر أحداث الثالث عشر من نوفمبر 2015 فرنسا. ما لن يتغيّر هو السياسة الواضحة لباريس التي تعرف قبل غيرها ما هو داعش ومدى ارتباطه بالنظام السوري وحلفائه. تعرف باريس أيضا أن لا بديل من المقاربة الشاملة في سياق الحرب العالمية الثالثة التي يخوضها العالم.
ومن صحيفة الحياة قرأنا لكم مقالاً للكاتب : إلياس حرفوش بعنوان : فرنسا هدف مشترك لـ «داعش» والأسد
يقول الكاتب : إنها حرب مفتوحة بين تنظيم داعش الإرهابي والحكومات الغربية. حرب أصبحت تأخذ في طريقها كل من صادف وجوده على خط المواجهة مدنياً كان أو مسلحاً.
بحسب الكاتب : عدد من الدول الغربية من بينها فرنسا يقاتل التنظيم في أماكن تواجده وفيما تقول هذه الدول أن أهدافها هي مقاتلو التنظيم فمن غير المستبعد احتمال سقوط مدنيين أيضاً ضحايا غارات الطائرات التي تلقي قذائفها من مسافات بعيدة من الجو.
في المقابل ها هو داعش ينقل معركته إلى خارج حدود دولته ليرد على الحرب المفتوحة عليه. غير أنه لا يستطيع استهداف من يعطون الأوامر لخوض الحرب أو من ينفذونها فيختار أهدافه السهلة من المدنيين الأبرياء، كما شهدت العاصمة الفرنسية.
يضيف الكاتب : داعش يستهدف فرنسا آملاً في نشر حال من الرعب في الدول الغربية ترغمها على التراجع عن حربها عليه. غير أن فرنسا ليست هدفاً لداعش وحده. ففي الجانب الآخر من الصورة وفيما كانت بيانات الاستنكار والإدانة لجرائم باريس تخرج على أفواه الجميع، وجد الرئيس بشار الأسد أنها فرصة للشماتة ولانتقاد الحكومة الفرنسية التي كانت الأكثر تصلباً في مواقفها ضده.
ينتهي الكاتب للقول : داعش يحلم ان تؤدي جرائم باريس الى إرهاب فرنسا والغرب. لكنه ليس الجهة الوحيدة التي تجدها فرصة مناسبة لقطف ثمار هذه الجرائم.
ومن صحيفة العربي الجديد انهينا جولتنا من مقال الكاتب خورشيد دلي الذي كتب مقاله تحت عنوان :” تركيا وقمة مجموعة العشرين “
يقول الكاتب : مع أن قمم مجموعة العشرين تركز عادة على القضايا الاقتصادية والتغير المناخي إلا أن القمة المنعقدة في تركيا تكتسب أهمية خاصة لجهة القضايا السياسية فهي أقرب قمة للمجموعة تعقد قريباً من الأراضي السورية إذ لا تبعد مدينة أنطاليا مكان انعقاد القمة عنها سوى 600 كلم. وعليه فإن أهمية القمة بالنسبة لتركيا تتجاوز البعد الاقتصادي إلى البعد السياسي والأمني فتركيا تهمها بالدرجة الأولى سياسة دولية فاعلة تجاه الأزمة السورية .
بحسب الكاتب : يتصل الأمل التركي من قمة العشرين أيضاً بقضيتين مهمتين : تتعلق الأولى بالحصول على دعم دولي كبير لصالح اللاجئين السوريين في تركيا وكذلك صيغة أقرب إلى صفقة بشأن تدفق اللاجئين عبر الأراضي التركية إلى أوروبا وهو ما يعني أن أوروبا المعنية الأكبر بهذه القضية .
القضية الثانية : كيفية تفعيل الحرب ضد داعش بعد أن أعلنت تركيا مراراً استعدادها لحملة ضخمة ضد التنظيم والحديث عن احتمال القيام بعملية برية واسعة ولعل مثل هذه العملية تحتاج إلى دعم دولي مباشر وهو ما قد يلقى قبولاً من الأطراف الدولية .
يخلص الكاتب للقول : باختصار ترى تركيا أن قمة أنطاليا فرصة ثمينة لوضع خريطة نهائية لجملة من القضايا المتعلقة بتداعيات الأزمة السورية والأمن واللاجئين ومكافحة الإرهاب، فضلا عن هدف القمة المتمثل بوضع خريطة طريق المستقبل للقمم المقبلة على الصعيد الاقتصادي، والتهرب الضريبي والتغير المناخي، حيث تترقب الأسواق المالية نتائج قمة مجموعة العشرين، بعد أن بلغت ميزانية هذه المجموعة 60 تريليون دولار.
وطن اف ام