أقلام وآراء

اقلام وآراء – الاختراق الروسي المطلوب سوريا

في حلقة اليوم من برنامج اقلام وآراء تناولنا المقالات التالية:
– الاختراق الروسي المطلوب سوريا : عنوان لمقال اخترناه لكم من صحيفة العرب اللندنية للكاتب خير الله خير الله
– ومن موقع عربي 21 اخترنا لكم مقالا حمل عنوان ” هل تورط بشار في دماء الفرنسيين؟ ” للكاتب مصطفى النجار
– وختمنا جولتنا من مقال بعنوان ” قلق الأوروبيين ومأزق الحرب على داعش” طالعناه في صحيفة الحياة للكاتب : سمير السعداوي

 

بدأنا جولتنا من صحيفة العرب اللندنية وفيها كتب خير الله خير الله مقالا حمل عنوان : ” الاختراق الروسي المطلوب سوريا “

يتسائل الكاتب بداية : هل يستطيع فلاديمير بوتين اقناع العالم والسوريين أوّلا، بأنّ التدخل العسكري الروسي يمكن أن يساعد في إيجاد مخرج سياسي في سوريا ؟ .. هذا على الأقلّ ما يحاول الرئيس الروسي تسويقه لدى الآخرين طالبا وساطة مع المملكة العربية السعودية وأطراف عربية وغير عربية أخرى من أجل إقناع الثوّار في سوريا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار ولو على جبهة واحدة .

يتابع الكاتب : من خلال اللقاءات التي عقدها بوتين مع عدد لا بأس من كبار المسؤولين العرب، رشّح أنّه يؤكد على ثلاث نقاط. يؤكّد في البداية أن التدخل العسكري الروسي الذي تمثّل في إرسال طائرات إلى الساحل السوري من أجل قصف داعش إنما يستهدف استعادة التوازن على الأرض تمهيدا لتسوية سياسية . ويشدّد بوتين في الغرف المغلقة على أن روسيا مقتنعة ثانيا بضرورة رحيل الأسد الابن في مرحلة معيّنة وذلك عن طريق إقناعه بعدم الترشّح في الانتخابات الرئاسية المقبلة . لكنه يشدّد ثالثا وأخيرا على أنّ المطلوب في المرحلة الراهنة تثبيت الهدنة على إحدى الجبهات لتسهيل البحث عن حلّ سياسي.

بحسب الكاتب : إنّه الاختراق الذي يبحث عنه الكرملين من دون أن يدرك أنّ لبّ المشكلة في مكان آخر .. أي في العلاقة بين داعش والنظام السوري وهي علاقة عضوية. تلك هي الحلقة المفقودة في المنطق الروسي.

يضيف الكاتب : في حال كان بوتين جدّيا في إيجاد تسوية في سوريا، لا يمكنه الاكتفاء بتقديم ضمانات من تحت الطاولة بأن بشّار الأسد لن يترشّح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

بالانتقال الى موقع عربي 21 ونقرأ فيه مقالاً للكاتب : مصطفى النجار بعنوان : هل تورط بشار في دماء الفرنسيين؟

يقول الكاتب : إن القضاء على داعش لن يتحقق فى وجود القاتل بشار فى سدة الحكم ، نظام بشار هو الظهير لداعش والحاضنة الأساسية لتمدده ووجوده مثلما كان نظام المالكى الطائفى فى العراق فكلاهما مهد الطريق لظهور هذه العصابات الاجرامية التى تنتحل ثوب الدين وتبرر به جرائمها .

يضيف الكاتب : تبدو أحاديث روسيا عن محاربة الإرهاب كفكاهة سخيفة وهى تدعم الإرهابى العالمى بشار وتقاتل من يقاومه تحت زعم محاربة داعش وهناك أيضا علامات استفهام كثيرة حول الموقف الأمريكى والأوروبى من بقاء بشار الأسد خاصة مع حالة الميوعة السياسية التى تم التعامل بها مع التدخل العسكرى الروسى الذى منح قبلة الحياة لنظام بشار الذى كان على وشك السقوط بأيدى المعارضة الوطنية التى كانت تدق أبواب دمشق.

براي الكاتب : لا يمكن اعتبار أن داعش وحدها هى المسئولة عن تفجيرات باريس بل يقتضى الإنصاف أن يتحمل المسئولية كل طاغية أجهض حلم الديموقراطية فى بلاده وخلق للتطرف والارهاب مناخا يعيش فيه ويزدهر .

ينتهي الكاتب للقول : لن ينتصر العالم على الارهاب وهو يدعم ارهابيين لا يختبئون فى المغارات والجبال بل يقيمون فى قصور رئاسية ويحكمون شعوبا مغلوبة على أمرها بقوة النار والسلاح ، من يريد الانتصار على الارهاب فليتوقف عن دعم الاستبداد !!

وانهينا جولتنا من صحيفة الحياة وفيها كتب سمير السعداوي مقالا حمل عنوان :” قلق الأوروبيين ومأزق الحرب على «داعش» “

يقول الكاتب : في وقت يعيش الاوروبيون في ذروة القلق , لئلا نقول في حال هلع بعد اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، لا تتوافر بوادر الى عمل حاسم يضع حداً للتهديد الذي يشكله تنظيم داعش باستثناء خطوات لتعزيز التنسيق بين أجهزة الاستخبارات الغربية وتحركات لضرب التنظيم الإرهابي في معاقله في سورية .

بحسب الكاتب : واذا كانت تصريحات وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان لاذاعة «اوروبا 1» نهاية الاسبوع الماضي أظهرت اهتماماً متساوياً لدى باريس بما يجري في سورية وليبيا باعتبار ان انتشار داعش في الدولتين يوفر للتنظيم الارهابي ملاذاً ومنطلقاً لمواصلة تهديداته، فإن كلام لودريان حمل اعترافاً ضمنياً بالعجز عن القضاء على تلك التهديدات في وقت قريب.

براي الكاتب : ولا شك انه مما زاد الطين بلة بالنسبة الى باريس هو مبادرة الفرع المغاربي في تنظيم القاعدة الى شن اعتداء بالتعاون مع تنظيم المرابطون بقيادة الارهابي الجزائري مختار بلمختار على فندق يرتاده الأجانب في باماكو عاصمة مالي الأسبوع الماضي .. ما يوحي بأن الفرنسيين قد يضطرون الى خوض حرب على جبهتين ضد داعش والقاعدة، وهو أمر كفيل بتشتيت قدرات التحالف الذي تطمح اليه فرنسا مع دول الغرب لمحاربة الإرهاب..

وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى