أقلام وآراء

” نكتة موسكو “

 لم تكن النكتة في أن يذهب معارضون سوريون ويتحملوا للمرة الثانية إهانات ممثل النظام في منتدى موسكو , وليست النكتة في أن يرفض ممثل النظام للمرة الثانية أيضاً مجرد استلام قائمة بجزء من أسماء المعتقلين وأن يُعدّ رفضه دلالة على التعنت والعنجهية وعلى عدم احترامه السوريين .

نبدأ اليوم جولتنا من مقال بعنوان :
” نكتة موسكو “
للكاتب عمر قدور نطالعه في صحيفة المدن .
يقول الكاتب بداية : لم تكن النكتة في أن يذهب معارضون سوريون ويتحملوا للمرة الثانية إهانات ممثل النظام في منتدى موسكو , وليست النكتة في أن يرفض ممثل النظام للمرة الثانية أيضاً مجرد استلام قائمة بجزء من أسماء المعتقلين وأن يُعدّ رفضه دلالة على التعنت والعنجهية وعلى عدم احترامه السوريين .
وبحسب الكاتب : فان النكتة الحقيقية أتت من ورقة النظام المقدَّمة إلى المنتدى وأُقرّ منها البند الأول لأنها ورقة لا تخفي طموحها في تشغيل المجتمعين ومن ثم المجتمع الدولي قاطبة بإعادة الوضع في سوريا إلى ما كان عليه قبل الثورة .
يتابع الكاتب : لعل البند السادس من ورقة النظام يحمل أبلغ إشارة عن تصوراته للحل فهو ينص على : مطالبة المجتمع الدولي بالمساعدة على إعادة اللاجئين إلى وطنهم وتهيئة الظروف المناسبة لإعادة المهجرين , ففحوى هذا البند هو تحميل المجتمع الدولي مسؤولية الدمار الذي ألحقه النظام بالبلاد، ومطالبته بتولي إعادة إعمارها أو بالأحرى تمويل إعادة الإعمار عن طريق النظام نفسه .
———————
بالانتقال إلى صحيفة العرب اللندنية ونطالع فيها مقالا
للكاتب أحمد إبراهيم الفقيه بعنوان :
” العدو الذي يسكن داخلنا “
بداية يقول الكاتب : تختلف الحالة كثيرا عندما يأتي التهديد من عدو خارجي عنها , وعندما يتمثل هذا التهديد في عدو يهاجمنا من داخلنا .
وبحسب الكاتب : فان حروب الأقطار العربية هذه الأيام تتركز أغلبها إن لم تكن كلها باستثناء الحالة الفلسطينية على عدو يسكن داخلنا ويتمدد في عمق أرضنا ويلقى المدد في أجناده ومحاربيه من أبناء الوطن نفسه وضحاياه في الجانبين من أهل البلاد .
ينتهي الكاتب للقول : لا أحد يمكنه أن يقول لي أن دواعش سوريا ليسوا حصادا مرا للاستبداد الأسدي ، وأن دواعش مصر وتونس والجزائر والسودان ليسوا ثمرة أساليب في الحكم غابت فيها الرؤية الحضارية والاعتبارات الإنسانية وغابت فيها روح الخير والمحبة والحق , ولا أحد يقول لي أن دواعش ليبيا رغم ما يحصلون عليه من مدد خارجي لم يكونوا نبتات أنبتتها تربة الاستبداد الذي ساد في عهد القذافي .
———————
ونختم جولتنا من صحيفة الشرق الاوسط بعنوان :
 الحرب النفسية تأخذ دورها في «عاصفة الحزم»
للكاتب : شمسان بن عبد الله المناعي .
يتحدث الكاتب بداية عن الحرب النفسية الحرب التي نعيشها ولا نراها وهي من أشد الحروب حيث انها تهزم العدو معنويًا ونفسيًا قبل أن تبدأ الحرب التقليدية , كما انها تستهدف تحطيم معنويات وعزيمة الشعوب أولاً وتدمير الإنسان من الداخل قبل أن تستهدفه من الخارج وأكبر دليل على ذلك ما قامت به جماعات الحوثيين من التمدد إلى صنعاء وبدأت بنشر الإشاعات والأكاذيب في الداخل والخارج ضد السلطة الشرعية بأنها ضعيفة في مقابل قوة الحوثيين وسرعة انتشارهم وسيطرتهم على صنعاء .
يتابع الكاتب : من جهتها كانت هناك قوات التحالف العربي تعد العدة لحرب أخرى لا تقل أهمية عن حرب عاصفة الحزم تخوضها دول التحالف العربي وهي الحرب النفسية التي بدأت قبل ومع «عاصفة الحزم»، فأول عنصر من هذه الحرب النفسية أن دول التحالف أخذت في اعتبارها عنصر المفاجأة للعدو .
بحسب الكاتب : فان ما يجعل للحرب النفسية تأثيرها الشديد في عصرنا الحاضر تطور وسائل الإعلام ولذا أحسنت قوات التحالف العربية بقيادة السعودية ببث رسالة يومية بالصوت والصورة يتحدث فيها الناطق العسكري يوميًا عن سير عمليات المعركة .
يختم الكاتب مقاله : نتائج الحرب النفسية سوف تأتي ثمارها بعد أيام ونحن نرى الحوثيين يستسلمون لقوات التحالف.

قسم البرامج _ وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى