تعتبر الرقابة ( الوظيفة الرابعة ) أو الخامسة عند البعض بين الوظائف الإدارية الرئيسية وهي تقع في نهاية مراحل النشاط الإداري حيث تنطوي على قياس نتائج أعمال المرؤوسين لمعرفة أماكن الانحرافات وتصحيح أخطائهم بغرض التأكد من أن الخطط المرسومة قد نفذت وأن الأهداف الموضوعة قد حققت على أكمل وجه، ويتضح من ذلك بأن للرقابة علاقة وثيقة بنتائج العاملين في المشروع.
كما أن لها صلةً قوية بوظيفة التخطيط، فلو تمكنت الإدارة من القيام بعمليات التخطيط والتنظيم والقيادة على أحسن وجه فإنها دون شك لا تزال تفتقر إلى وظيفة للتعرف على مدى نجاحها في تحقيق الأهداف المنشودة ألا وهي وظيفة الرقابة “
الإدارة هي إنجاز الأهداف من خلال القيام بالوظائف الإدارية الخمسة الأساسية:
01- التخطيط: توقع المستقبل وتحديد أفضل السبل لإنجاز الأهداف التنظيمية.
02- التنظيم: تصميم هيكل أساسي للمهام والصلاحيات.
03- التوظيف: اختيار وتعيين وتدريب ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
04- التوجيه: إرشاد وتحفيز الموظفين باتجاه أهداف المنظمة.
05- الرقابة: مراقبة أداء المنظمة وتحديد ما إذا كانت حققت أهدافها أم لا.
====================
تعد الرقابة إحدى أهم الوظائف فى العمل الإداري، إذ يستطيع بواسطتها المسئولون الإداريون التحقق من مدى تنفيذ الأهداف الموضوعة للمنظمة، أى أنها وظيفة تمكن من مراجعة العمل الذى يتم تأديته، وكذلك إظهار أسباب التقصير فى العمل وكيفية معالجة ذلك لمنع تكرار حدوث مثل هذه القصور والانحرافات مرة أخرى.
والرقابة بذلك هى وظيفة هامة وأساسية لكل المستويات الإدارية سواء العليا أو الدنيا، كما أنها عملية مرتبطة بكل الوظائف الإدارية الأخرى، فهى ترتبط بالتخطيط حين تساعد المسئولين على الكشف عن أوجه القصور والانحرافات والمشكلات التى قد تظهر فى الخطة التى يتم وضعها، مما يمكن من تعديل تلك الخطط أو تغييرها لو تطلب الأمر ذلك.
وتتصل بذلك اتصالاً مباشراً بالتنظيم، فتكشف للمسئولين عن أى خلل قد يتسرب إلى الهيكل التنظيمى للمؤسسة.
==================
– ما هي الرقابة و ما هي أشكالها ؟
– ما هو دور الرقابة و ما هي الغاية منها ؟
– هل يمكن لأيِّ مؤسسة مهما كانت كبيرةً أو صغيرةً أن تنجحَ دونَ رقابة ؟
– هل جهاز الرقابة مستقل عن المؤسسة التي يمارس عليها الرقابة أم أنه تابع لها ؟
– كيف يجب أن يكون جهاز الرقابة و ما هي مهامه و مسؤولياته و من يخضع لذلك الجهاز ؟
– هل الرقابة هي لتصحيح الاخطاء أم أنها للمحاسبة على ذلك الخطأ ؟
– هل تملك مؤسسات المعارضة أجهزة رقابة تتابع خططها و تراقب سير العمل في تلك المؤسسات ؟
– إذا كانت مؤسسات المعارضة لا تملك جهازرقابة فكيف انعكس ذلك و ما هي النتائج ؟
– ما هي دلالات عدم وجود أجهزة رقابية على عمل مؤسسات المعارضة ؟
– من هو الخاسر من غياب أجهزة الرقابة عن مؤسسات المعارضة ؟
يأتيكم بالتعاون و التنسيق مع مركز سوريا الاستشاري و مديره التنفيذي محمد السمان .
قسم البرامج – وطن اف ام