تباين أداء البورصات العربية في بداية تداولات الإثنين

وزاد مؤشر مصر الرئيسي بنسبة 5.77% إلى 8737 نقطة مدعوما بعمليات شراء قوية للمصريين والعرب مع تفاؤلهم بإنهاء حالة الجدل المثارة حول قانون الضرائب.

وصدر قرار عن رئاسة الوزراء المصرية بإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية، في البورصة لمدة عامين مع استمرار العمل بضريبة التوزيعات النقدية.

وتكبدت الأسهم المصرية خسائر فادحة بعد أن تأخرت الحكومة المصرية في اصدار قرار نهاي بشأن ضرائب الأرباح الرأسمالية بعد أن وعدت بحل الأزمة.

وفى يوليو/ تموز الماضي، أقرت مصر فرض ضريبة 10% على الأرباح الرأسمالية المحققة في البورصة المحلية وعلى التوزيعات النقدية وكذلك الأرباح الناتجة عن الاستثمار في الأوراق المالية في الخارج أو التصرف فيها. وقبل ذلك كانت البورصة المصرية معفاة من إي ضرائب.

وصعدت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، لكن بوتيرة محدودة بلغت 0.05% مع تلقيها دعما محدودا من بعض الأسهم القيادية.

وفى الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.26% إلى 4015.69 نقطة مدفوعا بهبوط الأسهم القيادية في القطاع العقاري.

وانخفض مؤشر القطاع العقاري بنسبة 0.43%، مع تراجع أسهم “إعمار مولز” و”أرابتك” و”إعمار” بنسب بين 0.25% و 1%.

وقفز سهم “دبي باركس” بنسبة 5.9% إلى 1.06 درهم محققا أعلي مستوياته منذ الإدراج، مهيمنا على ثلث السيولة في السوق بنحو 289 مليون درهم.

فيما هبط مؤشر العاصمة أبوظبي بنسبة 1.06% إلى 4023.69 نقطة بفعل تراجع أسهم الطاقة يتصدرها سهم “أبو ظبي الوطنية للطاقة” بنسبة 4.23%.

كما هبط مؤشر القطاع العقاري بنسبة 1.35% مع هبوط أسهم “أشراق” و”الدار” بنحو 2.53% و 1.08% على الترتيب.

وانخفضت بورصة قطر بعد صعودها على مدار الثلاثة جلسات الماضية نحو أعلي مستوياتها في 3 أشهر، ونزل مؤشرها العام بنسبة 0.34% إلى 12498.09 نقطة مدفوعا بهبوط أسهم القطاع العقاري.

وفيما يلي مستويات افتتاح الأسواق العربية، حيث ارتفعت:

مصر: بنسبة 5.77% إلى 8737 نقطة.

مسقط: بنسبة 0.38% إلي 6386 نقطة.

الأردن: بنسبة 0.13% إلي 2131.7 نقطة.

السعودية: بنسبة 0.05% إلى 9819.29 نقطة.

البحرين: بنسبة 0.03% إلى 1386.46 نقطة.

فيما انخفضت أسواق:

دبي: بنسبة 1.26% إلي 4015.69 نقطة.

أبو ظبي: بنسبة 1.06% إلي 4023.78 نقطة.

الكويت: بنسبة 0.39% إلى 6339.49 نقطة.

قطر: بنسبة 0.34% إلي 12498.09 نقطة.

الاناضول