اقتصاد

بورصة مصر تصعد بأكبر وتيرة أسبوعية في 22 شهرا وارتفاع أغلب أسواق الخليج

صعدت بورصة مصر بقوة في نهاية تداولات الأسبوع الثالث من شهر مايو مع تحسن معنويات بعد إرجاء ضريبة الارباح الرأسمالية، فيما ارتفعت أغلب أسواق المنطقة باستثناء هبوط طفيف في البحرين والكويت وقطر.

وزاد مؤشر مصر الرئيسي بنسبة 8.25%، وهي أكبر وتيرة صعود أسبوعية في 22 شهرا ونصف، ليصل إلى 8988.03 نقطة محققا أعلي مستوياته في شهر ونصف.

وقال إيهاب سعيد، مدير إدارة البحوث الفنية لدي “أصول” للوساطة :”مثل إعلان الحكومة عن تأجيل قانون الضرائب عامل دعم قوي لانتعاش السوق المصري بعد موجة حادة من الخسائر”.

وأعلنت الحكومة المصرية، الاثنين الماضي، عن تجميد خططا لضريبة قدرها 10% على الأرباح الرأسمالية لمدة عامين لكنها أبقت على ضريبة بواقع 10% على توزيعات الأرباح.

وكانت الأسهم المصرية تكبدت خسائر فادحة وخسر المؤشر الرئيسي 5% في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري بعدما تأخرت الحكومة في اصدار قرار نهائي بشأن ضرائب الأرباح الرأسمالية بعد أن وعدت بحل الأزمة قبل أسبوعين.

وفى يوليو/ تموز الماضي، أقرت مصر فرض ضريبة 10% على الأرباح الرأسمالية المحققة في البورصة المحلية وعلى التوزيعات النقدية وكذلك الأرباح الناتجة عن الاستثمار في الأوراق المالية في الخارج أو التصرف فيها. وقبل ذلك كانت البورصة المصرية معفاة من أي ضرائب.

وأضاف سعيد في اتصال هاتفي مع الأناضول :”كان هناك حراك قوي على أغلب الأسهم خاصة القيادية، إذ نجحت في تعويض جانب كبير من خسائرها الحادة التي هوت بها في وقت سابق إلى مستويات متدنية”.

وقفزت أغلب الأسهم القيادية وتصدرها “سوديك” بنسبة 20.5% و”عامر جروب” بنسبة 19.8% و”أوراسكوم للاتصالات” بنسبة 17% و”بالم هيلز” بنسبة 16.7% و”هيرميس” بنسبة 12.5%، بينما كان سهم “التجاري الدولي”، الذى يستحوذ على 32% من الوزن النسبي للمؤشر، الأقل ارتفاعا بنسبة 3.6%.

وتوقع مدير إدارة البحوث الفنية لدي “أصول”، أن ينصب تركيز مؤشر السوق الرئيسي في تداولات الأسبوع القادم على مستوي 9000 نقطة والذى في حال تجاوزه فمن المتوقع ان يستمر في الصعود نحو 9250-9300 نقطة.

واستمرت بورصة الاردن فى صعودها للأسبوع الثالث على التوالي، المنتهي أمس الخميس، وزاد مؤشرها العام بنسبة 1.44% مدعوما بارتفاع أسهم القطاعي الصناعي والمالي بنحو 1.32% و 1.24% على الترتيب.

وفى الإمارات، زاد مؤشر دبي بنسبة 1.13% بعد خسائر دامت لنحو أسبوعين. وجاء الارتفاع بدعم رئيسي من صعود أسهم قطاع البنوك خاصة مع ارتفاع أسهم “دبي الإسلامي” و”الإمارات دبي الوطني” بنحو 2.64% و 0.41% على الترتيب.

وصعدت بورصة العاصمة أبوظبي لكن بوتيرة اقل بلغت 0.45% مع تلقيها دعما قويا من صعود أسهم القطاع العقاري بصدارة سهم “الدار” الذى صعد بنسبة 1.8%.

بينما خالف سهم “إشراق” العقارية الاتجاه العام ليتراجع بنسبة 2.4% متضررا من إعلان الشركة عن الغاء مفاوضاتها بشأن الاستحواذ على مركز تجاري في الإمارات.

وكانت “إشراق” أعلنت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، دخولها في مفاوضات لشراء مركز تجاري كبير. وقالت في منتصف أبريل الماضي إنها ستعلن عن الصفقة في غضون شهر.

وأغلقت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على ارتفاع بنسبة 0.38% لتواصل صعودها للأسبوع الثاني على التوالي لكن بوتيرة متباطئة في ظل غياب المحفزات التي تدعم الأسهم على الصعود بقوة.

وزاد سهم “مصرف الراجحي”، ذو الثقل النسبي في المؤشر، بنسبة 0.63% مستمرا في صعوده للأسبوع السابع على التوالي. وكانت شركة البلاد المالية قد حددت السر العادل للسهم عند 63 ريالا مع توصية بالحياد.

وكان ضمن الأسهم الخاسرة على مدار الأسبوع “موبايلي” بنسبة 0.3%. وستعقد الشركة عمومية عادية في 9 يونيو حزيران القادم للنظر في عدم توزيع أرباح عن النصف الثاني من عام 2014.

وفى وقت سابق، أقرت شركة اتحاد اتصالات “موبايلي”، توزيع أرباح نقدية بقيمة 1.9 مليار ريال أو ما يعادل 2.5 ريال للسهم عن النصف الأول من العام الماضي.

وتراجعت بورصة قطر بنسبة 0.58% لتوقف اتجاها صعوديا دام لنحو 4 أسابيع وجاء التراجع بضغط من هبوط قطاعات الخدمات والصناعة والاتصالات بنحو 1.55% و 1.2% و 1.07% على التوالي.

وهبط مؤشر بورصة الكويت السعري 0.63% وخسر رأس المال السوقي للأسهم نحو 370 مليون دينار في ظل غياب المحفزات واستمرار الضغوط البيعية على الأسهم الصغيرة.

وفيما يلي أداء الأسواق العربية خلال أسبوع، حيث ارتفعت:

مصر: بنسبة 8.25% إلي 8988.03 نقطة.

الاردن: بنسبة 1.44% إلي 2164.71 نقطة.

دبي: بنسبة 1.13% إلي 4118.6 نقطة.

أبو ظبي: بنسبة 0.45% إلي 4650.66 نقطة.

السعودية: بنسبة 0.38% إلى 9768.09 نقطة.

مسقط: بنسبة 0.34% إلي 6383.35 نقطة.

فيما انخفضت أسواق:

قطر: بنسبة 0.58% إلي 12443.49 نقطة.

الكويت: بنسبة 0.63% إلى 6332.27 نقطة.

البحرين: بنسبة 0.88% إلى 1379.68 نقطة.

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى