اقتصاد

شركة إماراتية تبدأ الإنتاج في حقلها النفطي الثالث بتايلاند

أعلنت شركة “مبادلة للبترول” الإماراتية، اليوم الخميس، بدء عمليات الإنتاج في حقل “نونغ ياو” النفطي، جنوب خليج تايلاند، في السابع عشر من حزيران الجاري.

وقالت الشركة، التابعة لشركة “المبادلة للتنمية” المملوكة لحكومة أبوظبي، إنه من المتوقع أن يصل معدل انتاج الحقل 10 آلاف برميل يومياً، مع اكتمال العمل في المزيد من آبار الإنتاج.

وأضاف البيان أنه سيتم بيع كامل إنتاج حقل “نونغ ياو” للاستخدام المحلي، تلبيةً للطلب المتزايد على احتياجات الطاقة في مملكة تايلاند.

ويعد حقل “نونغ ياو” الحقل النفطي الثالث الذي تقوم بتشغيله شركة “مبادلة للبترول”، ويقع ضمن امتياز بحري يبعد نحو 165 كيلومتراً عن اليابسة، في مياه يبلغ عمقها نحو 75 متراً.

كما يعد المشروع، الثاني في تايلاند، بعد حقل “مانورا”، الذي تولت “مبادلة للبترول” العمل فيه، بدءاً من مرحلة الاستكشاف والتقييم، مروراً بمرحلة التطوير، وصولاً إلى الإنتاج.

ويأتي إنتاج حقل “نونغ ياو” عقب بدء الإنتاج في حقل “مانورا” منذ نوفمبر 2014، والذي يعمل بمعدل إنتاج حالي، 15 ألف برميل يومياً، وفقاً للبيان.

ونقل البيان عن مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للبترول، “أن عمليات الإنتاج تمت وفق الوقت المحدد، وباستثمار يقدر بــ 320 مليون دولار أمريكي، بالتعاون مع شركائنا (كريس إنيرجي) و(بالانغ سوفون المحدودة)”.

وتمتلك مبادلة للبترول، حصة 67.5% من الحقل، وهي الشركة المُشغلة له، في حين تمتلك شركة “كريس إنيرجي” حصة 22.5% ، وتمتلك شركة “بالانغ سوفون المحدودة” الحصة المتبقية والبالغة 10%.

وأضاف الكعبي “أصبح لدينا ثلاثة حقول نفطية منتجة في تايلاند، وهي حقل ياسمين، وحقل مانورا، و حقل نونغ ياو، ليصل إجمالي إنتاجنا في تايلاند نحو 40 ألف برميل يومياً خلال النصف الثاني من عام 2015. وتمثل هذه الكمية أكثر من ضعف معدل الإنتاج مقارنة بالعام الماضي 2014، وهو ما يجعلنا ثاني أكبر منتج للنفط في تايلاند”.

وتقدّر الاحتياطيات المثبتة والمحتملة الموجودة في المكامن الرئيسية لحقل “نونغ ياو” والمستخرجة عن طريق حقن المياه، بحدود 12.4 مليون برميل.

تجدر الإشارة أن شركة المبادلة للتنمية (مبادلة) تأسست عام 2002 من قبل حكومة أبوظبي، وتبلغ قيمة محفظتها، المرتكزة على الاستثمار والتنمية في العديد من القطاعات، حول العالم، أكثر من 66 مليار دولار أمريكي.

الأناضول _ وطن اف ام

زر الذهاب إلى الأعلى