تسعى وزارة الدفاع اليابانية لزيادة ميزانيتها للسنة الرابعة على التوالي في ظل تصاعد التوتر مع الصين حول سلسلة من الجزر النائية في بحر شرق الصين بالقرب من منطقة بحرية تقول الصين إن لها حقوقا في السيادة عليها.
وتتنازع طوكيو وبكين السيادة على جزر غير مأهولة في بحر شرق الصين، تسميها اليابان سينكاكو بينما تطلق عليها الصين دياويو.
وطلبت الوزارة في وثيقة مقدمة إلى الحكومة اليوم الاثنين زيادة نسبتها 2.2% في الإنفاق العسكري إلى 5.09 تريليونات ين (38 مليار دولار) للسنة المالية التي ستبدأ في الأول من أبريل/نيسان القادم. وإذا وافقت الحكومة ستكون ميزانية الدفاع الجديدة هي الأكبر منذ 14 عاما.
في المقابل، زادت الميزانية العسكرية في الصين هذا العام 10.1% إلى 9 مليارات يوان (138.37 مليار دولار) وهي ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم بعد ميزانية الجيش الأميركي التي وصلت العام الماضي إلى نحو 600 مليار دولار.
وأوضحت وثيقة وزارة الدفاع اليابانية أنها ستشتري المركبات القتالية البرمائية “أي أي في7” من إنتاج “بي أي إي سيستمز”، وطائرات “ستيلث أف35” من إنتاج “لوكهيد مارتن”، وطائرات من دون طيار، وطائرات مروحية، ومعدات أخرى يحتاجها الجيش للدفاع عن منطقة بحرية تنتشر فيها الجزر، وتمتد 1400 كيلومتر من البر الرئيسي لليابان إلى تايوان تقريبا.
وأضافت الوثيقة أن الأموال ستستخدم أيضا في بناء قواعد عسكرية وتوسيعها على طول سلسلة الجزر.
وقال وزير الدفاع الياباني الجنرال ناكاتاني في تصريحات سابقة إن الوضع حول اليابان يتغير، وإن الزيادة في إنفاق الدفاع تعكس حجم الإنفاق الضروري لحماية البلاد.
المصدر : وكالات
