اقتصاد

البورصات العربية تتراجع والسعودية ومصر ترتفعان في نهاية تداولات الأربعاء

هبطت معظم البورصات العربية، في نهاية تداولات اليوم الأربعاء، في ظل غياب المحفزات، فيما صعدت بورصتا السعودية ومصر بدعم عمليات شرائية على الأسهم القيادية.

وقال “محمد طاهر”، مدير حسابات العملاء لدى بيت الاستثمار العالمي “جلوبال” :”كان هناك ضغوط بيعية في معظم أسواق الأسهم بالمنطقة، لاسيما فى ظل غياب المحفزات، فضلاً عن هبوط أسعار النفط في التعاملات الصباحية، قبل أن يرتفع في التعاملات المتأخرة”.

وانخفضت أسعار النفط فى التداولات الصباحية، من جلسة اليوم الأربعاء، لكنها نجحت فى تعويض خسائرها لتصعد بحلول الساعة (13:16ت.غ)، وزادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم 15 ديسمبر/ كانون الأول، بنسبة 0.24% إلى 50.66 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم 15 ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 0.23% إلى 48.01 دولارًا للبرميل.

وأضاف “طاهر”، في اتصال هاتفي مع “الأناضول” :”على العكس، كان هناك عمليات شراء قوية على الأسهم القيادية، في سوقي السعودية ومصر، ورأى المستثمرين فرص جيدة للشراء بعد هبوط السوقين إلى مستويات متدنية في الجلسات السابقة”.

وأغلقت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، على ارتفاع بنسبة 1.16%، لتنجح في الصعود على حاجز 7 آلاف نقطة، مرتدة من أدنى مستوياتها في 32 شهراً، وسط عمليات شراء قوية على أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية.

وارتفع مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 1.64%، مع ارتفاع أسهم “سابك”، و”نماء” للبتروكيماويات”، و”سبكيم” العالمية، و”بتروكيم”، و”مجموعة السعودية”، فيما زاد مؤشر قطاع المصارف بنسبة 1.2%، مدفوعاً بالارتفاع القوي لأسهم مصرف الراجحي التي ارتفعت بأكثر من 3.5%.

فيما خالف سهم “البنك السعودي الفرنسي” اتجاه العام، ليغلق منخفضاً بنسبة 0.75%، بعد أن عدلت “وكالة فيتش” للتصنيف الائتماني توقعاتها المستقبلية للمصرف، من مستقرة إلى سلبية.

وصعدت بورصة مصر بعدما نجحت في تعويض جميع خسائرها المبكرة، وأغلق مؤشرها الرئيسي مرتفعاً بنسبة 0.23%، بدعم صعود أسهم مثل “هيرميس” القابضة بنسبة 3.15%، و”بالم هيلز” للتعمير بنسبة 1.9%.

وزادت أسهم “بايونيرز” القابضة بنسبة 0.52%، مع إعلان البورصة عن موافقتها على قيد أسهم زيادة رأسمال الشركة إلى 2.83 مليار جنيه (352.3 مليون دولار)، بزيادة قدرها 333.6 مليون جنيه (41.47 مليون دولار)، وذلك يوم الإثنين القادم.

وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 2.7%، وهي أكبر وتيرة خسائر يومية منذ قرابة شهرين، ليغلق عند 3426.74 نقطة، مدفوعاً بهبوط أسهم “إعمار” العقارية بنسبة 4.98%، و”سوق دبي المالي” بنسبة 4.9%، و”دبي الإسلامي” بنسبة 4.19%، و”أرابتك” القابضة بنسبة 3.87%.

وهبط أيضاً مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 1.35%، ليغلق عند 4263.63 نقطة، محققاً أدنى مستوياته في 8 أشهر، بضغط هبوط أسهم العقارات والطاقة والبنوك، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار).

وتراجعت بورصة الكويت بعد صعودها على مدار الأربعة جلسات الماضية، وهبط مؤشرها السعري بنسبة 0.33%، متضرراً من هبوط الأسهم الصغيرة، بقيادة “الكويتية للكيبل” بنسبة 8.2%، و”مجموعة الخصوصية” بنسبة 5.7%، و”العربية العقارية” بنسبة 5.56%.

وفي نفس الاتجاه، انخفضت بورصة البحرين بنسبة 0.7% إلى 1254.19 نقطة، بفعل هبوط 6 أسهم تصدرهما “مؤسسة ناس”، و”بنك البحرين الوطني”، و”المصرف الخليجي التجاري”، بنسب تراوحت بين 1.75% و 7.28%.

وهبطت بورصة مسقط أيضاً، بنسبة 0.11% إلى 5941.58 نقطة، بفعل هبوط أسهم القطاع الصناعي، فيما تراجع مؤشري قطر والأردن بنحو 0.04%، لكل منهم على حدا، بفعل عمليات بيع محدودة على بعض الأسهم الكبرى.

وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت:

السعودية: بنسبة 1.16% إلى 7035.46 نقطة.

مصر: بنسبة 0.23% إلى 7450.36 نقطة.

فيما انخفضت أسواق:

دبي: بنسبة 2.7% إلى 3426.74 نقطة.

أبوظبي: بنسبة 1.35% إلى 4263.63 نقطة.

البحرين: بنسبة 0.7% إلى 1251.19 نقطة.

الكويت: بنسبة 0.33% إلى 5774.86 نقطة.

مسقط: بنسبة 0.11% إلى 5941.58 نقطة.

قطر: بنسبة 0.04% إلى 11512.17 نقطة.

الأردن: بنسبة 0.04% إلى 2046.92 نقطة.

المصدر : الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى