قالت صحيفة “الحياة” السعودية، إن ثلاث وزارات سعودية تعكف على وضع اللمسات التقنية الأخيرة لآليات تخول السوريين القادمين إلى المملكة بتأشيرة «زيارة» الحصول على تصاريح تتيح لهم العمل موقتاً، ويحظر العمل على أبناء الجنسيات القادمين إلى البلاد بهذا النوع من التأشيرات،
إلا أن السعودية قررت منح جنسيات معينة معاملة خاصة، نظراً إلى الأوضاع السياسية التي تمر بها بلادهم، بحسب الصحيفة،
وقال مصدر في وزارة العمل السعودية للصحيفة : إن السوريين الموجودين على الأراضي السعودية ينقسمون إلى فئتين؛ الأولى تحمل إقامة نظامية، وصدر في حقهم تعليمات عدة، منها: أنه في حال رغبة صاحب العمل إنهاء العلاقة التعاقدية، على رغم رغبة العامل بالبقاء في عمله لدى صاحب العمل نفسه، وإصرار صاحب العمل على التأشير للوافد بالخروج النهائي، ووجود صاحب عمل آخر يرغب في نقل خدماته إليه، فيتم نقل خدماته من دون موافقة صاحب العمل، بعد أخذ إقرار على صاحب العمل الأصلي برغبته بالتأشير للوافد بتأشيرة خروج نهائي،
وزاد المصدر: أما الفئة الثانية، وهم السوريون القادمون بتأشيرة «زيارة»، فهؤلاء لهم إجراءات أخرى، من خلال لجنة ثلاثية، مكونة من وزارات: العمل، والداخلية، والخارجية، لإعداد آليات التصريح لهم بالعمل الموقت، وهي في مراحلها الأخيرة»، لافتاً إلى أن السوريين القادمين بتأشيرة «عبور» من اليمن، فهؤلاء لا يعاملون وفق الآلية التي عومل بها اليمنيون الحاصلون على وثيقة زائر،
وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة العمل خالد أبا الخيل لـ”الحياة”: اجتمع قبل نحو أسبوع الفريق الفني المُشكل من جهات عدة، والمختص بوضع الآلية الفنية لتصميم وإصدار وتجديد وإلغاء تصريح العمل الموقت الخاص بالسوريين، وذلك لوضع الترتيبات اللازمة لهذه التصاريح، مضيفاً أن هذا الفريق يعمل حالياً على الترتيبات التقنية والفنية والإلكترونية لهذا الأمر.