هبطت معظم البورصات العالمية في تداولات الأسبوع الماضي، بالتزامن مع استمرار تراجع أسعار النفط، منذ قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) الاربعاء الماضي، برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 2006.
ووفقا لحسابات “الأناضول”، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي لأسهم كبرى الشركات الامريكية على مدار الاسبوع بنسبة 0.8%، ليغلق عند 17128 نقطة، فيما تراجع مؤشر “ناسداك” المجمع الذي تغلق عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0.2%، ليغلق عند 4923 نقطة.
وتكبد مؤشر “ستاندرد آند بورز” الأوسع نطاقاً، خسائر بنسبة 0.31% أو ما يعادل 36 نقطة ليغلق عند 2006 نقطة.
وفي أوروبا، ارتفع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 1.5%، ليغلق عند مستوى 361 نقطة، مرتداً من أدنى مستوياته منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفى آسيا، هبط مؤشر نيكاي القياسي، لأسهم كبرى الشركات اليابانية، بنحو 1.3% ليغلق عند 18986.8 نقطة، مع تأثر معنويات المستثمرين من قرار إعلان بنك اليابان المركزي، أنه سيبقي على هدف القاعدة النقدية لبرنامجه التحفيزي الضخم دون تغيير، بينما سيتوسع في أنواع الأصول التي يشتريها.
وتراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقا، بنحو 0.8% ليغلق عند 1537.1 نقطة.
على صعيد أسعار النفط، هوت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بنسبة 3%، لتغلق عند 36.88 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2004.
وهبطت عقود الخام الامريكي “نايمكس” بنسبة 2.5%، لتغلق عند مستوى 34.29 دولاراً للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ فبراير/شباط 2009.
وجاء تراجع النفط الأسبوع الماضي، مدفوعا بظهور بيانات عن ارتفاع عدد منصات الحفر النفطية العاملة في الولايات المتحدة، وذلك للمرة الاولى منذ خمسة أسابيع.