قال عضو نقابة أصحاب محطات الوقود في الأراضي الفلسطينية، سهيل جابر، إن أسعار الوقود ستشهد انخفاضاً بنسبة 10٪ مطلع الشهر القادم، تزامناً مع تراجع أسعار النفط الخام.
وأضاف جابر أن سعر ليتر البنزين سينخفض بنحو 18 سنتاً، خلال شهر يناير/ كانون ثان القادم.
ويبلغ سعر ليتر البنزين في الوقت الحالي، نحو 1.77 دولار، ليستقر عند 1.59 دولار.
ويستورد الفلسطينيون 100٪ من مشتقات البترول من إسرائيل، التي تحدد سعر ليتر الوقود نهاية كل شهر، وعلى الجانب الفلسطيني الالتزام بأسعار المحروقات المعلنة، وبنسبة فرق لا تتجاوز 15٪أقل أو أكثر، بحسب أحد بنود بروتوكول باريس الاقتصادي الموقع بين الجانبين عام 1994.
واعتبر جابر أن أسعار الوقود، لا تحدد فقط من خلال انخفاض سعر برميل النفط الخام، “بل إن بورصة المحروقات العالمية، لها دور رئيسي في تحديد أسعار مشتقات الوقود، مطلع كل شهر”.
وكانت تقارير إعلامية قد تطرقت مؤخرا، إلى وجود رفض في الشارع الفلسطيني، حول عدم انخفاض أسعار الوقود، تزامناً مع تراجع سعر برميل النفط بنسبة 50٪ عالمياً.
وفي سياق متصل، قدر صاحب سلسلة محطات الهدى للمحروقات في الضفة الغربية، طارق النتشة، أن واردات الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الشهرية من الوقود تبلغ 70 مليون لتر، وهو رقم يتفق معه العضو في نقابة أصحاب محطات الوقود.
وكشفت بيانات الميزانية الشهرية، الصادرة عن وزارة المالية في حكومة التوافق الفلسطينية، منتصف الأسبوع الماضي، أن إيرادات الخزينة الفلسطينية، من عائدات الضرائب والجمارك المفروضة على المحروقات، خلال الشهور الأحد عشر الماضية، بلغت 2.270 مليار شيكل (582 مليون دولار).
ووفق مصادر في الهيئة العامة للبترول الفلسطينية، فإن إجمالي نسبة الضرائب المفروضة على ليتر الوقود تبلغ قرابة 55٪، بينما هنالك 10٪ نسبة أرباح أصحاب محطات الوقود، و 35٪ من السعر النهائي هو سعر الليتر المشترى من إسرائيل.
وبحسب أرقام وزارة المالية، فإن سعر ليتر البنزين في الأراضي الفلسطينية للشهر الجاري يبلغ 1.77 دولار لكل ليتر، منها نحو 1.14 دولار، هي نسبة الضريبة وأرباح محطات الوقود، بينما يبلغ سعر الليتر من إسرائيل قرابة 0.63 سنتاً.
وطن اف ام