نفى مساعد رئيس الوزراء التركي والنّاطق الرّسمي باسم الحكومة التركية “بولنت أرينتش” كلّ ما أُشيع في وسائل الإعلام حول طلب تركيا من المسؤولين الكويتيّين لعب دور الوسيط بينها وبين القيادة المصرية. وذلك على خلفية الزيارة الاخيرة التي قام بها الى الكويت.
وقال الناطق باسم الحكومة إن هذا الخبر عارٍ عن الصّحة وأنّ المسألة المصرية لم يتم تداولها خلال الزيارة الاخيرة إلى الكويت، مُبيّناً في الوقت نفسه أنّ تركيا تريد تحسين العلاقات مع مصر، لكنها لم تطلب ذلك من الكويت أو أي دولة أخرى، مؤكداً أن على القيادة المصرية أن تقوم بعدّة إجراءات في هذا الصّدد وأن تُبادر بإبداء حسن النيّة في هذا الخصوص.
وكانت صحيفة “الوسط” الكويتية اختارات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” رجل العام 2014، وذلك أثناء عودته من دولة الكويت التي زارها مؤخّراً لعقد بعض اللقاءات الرسميّة مع المسؤولين الكويتيّين.
تركيا: لانتسوّل باسم اللاجئين السوريين
وفي موضوع آخر كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة “بولنت أرينتش” أنّ تركيا لم تطلب معوناتٍ ماديّة من القادة الكويتيّين لمساعدة اللاجئين السوريّين. وهي الانباء التي ترددت أيضا في وسائل الاعلام، موضّحاً أنّ الدّولة التركية تتمتّع باقتصادٍ قوي وأنّها أنفقت إلى الأن ما يقارب 5 مليار دولار على النّازحين السوريّين والعراقيّين من دون دعمٍ خارجي يُذكر، وتركيا دولة تحترم نفسها ولا تتسوّل باسم اللاجئين.
كما أوضح في هذا الصّدد أنّ القادة الكويتيّين سيقومون بواجبهم تجاه الشّعب السوري الذي لجأ إلى الأراضي التركية هرباً من آلة الدّمار التي يستخدمها النّظام السوري ضدّ شعبه.
وعن تنظيم الدّولة الاسلامية، أفاد أرينتش أنّ داعش تنظيم إرهابي وأنّ الدّولة التركية تقوم بواجباتها في مكافحة هذا التنظيم وذلك بالتّنسيق مع المجتمع الدّولي وتعمل على عدم السّماح للمقاتلين الأجانب الذين يرغبون بالإنضمام إلى التنظيم، من استخدام الأراضي التركيّة للعبور منها إلى سوريا من خلال المراقبة اللّصيقة لحدود بلادها مع سوريا.
قسم الاخبار – وطن اف ام
