خسر ” محمد مخلوف”، خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، دعوى قضائية أقامها في محكمة الاتحاد الأوروبي، للتخلص من العقوبات الأوروبية التي فرضت عليه.
وأكدت المحكمة أن قرار الاتحاد الأوروبي بتجميد أموال مخلوف وفرض حظر على سفره في محله، لكونه عضوا في الطبقة الاقتصادية للنظام السوري، ولعلاقاته مع نظام الأسد، وثبوت أن لديه تأثير على الطبقة الحاكمة في سوريا وخصوصاً ابنه.
وكان محمد مخلوف قد قال إن قرار الاتحاد الاوروبي الذي صدر عام 2011 بتجميد أصوله ومنعه من دخول الاتحاد يمثل انتهاكا لحقوقه.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أدرج محمد مخلوف وأولاده رامي وإيهاب، على القائمة السوداء، حيث تسيطر عائلة مخلوف على استثمارات النظام السوري وشركة الاتصالات، التي تعد من أكثر داعمي نظام بشار الأسد مالياً، وكما يُعرف عن نجل مخلوف “إياد” أحد قيادات جهاز الاستخبارات السوري، تورطه باستهداف المدنيين خلال الأحداث التي تشهدها سوريا.
الاناضول – وطن اف ام
