خفض العراق، الخميس، نفقاته بواقع ثلاثة مليارات دولار تقريبا في موازنة 2015 بسبب تدهور أسعار النفط، ورفع توقعاته للعجز إلى نحو 21 مليارا.
وتواجه بغداد معادلة معقدة بحيث يتعين عليها أن تتصدى في الوقت نفسه لخفض عائداتها بفعل انهيار سعر النفط الخام وزيادة نفقاتها المرتبطة بمكافحة تنظيم الدولة الذي استولى على مناطق واسعة من العراق.
ويمثل النفط أكثر من 90 في المئة من عائدات الدولة العراقية.
وبسبب تدهور أسعار النفط التي انتقلت إلى ما دون الخمسين دولارا للبرميل، أعاد النواب العراقيون الخميس النظر بالموازنة التي أقرتها الحكومة في ديسمبر.
وبدلا من ستين دولارا للبرميل أساسا، وضع النواب الموازنة على أساس سعر برميل بقيمة 56 دولارا.