قال “عدنان دخاخني” رئيس جمعية حماية المستهلك التابعة لنظام الأسد، أن هناك “تدن كبير في دخل المواطن، مقارنة بالأسعار الحالية، فالقوة الشرائية لليرة السورية انخفضت بنسبة تزيد على 75%، وارتفعت أسعار السلع في الأسواق بنسبة 400 إلى 500%”.
وأضاف “دخاخني”، إن “تحديد سعر مادة أو فرضه على التجار مستحيل، والتاجر يبيع بموجب تكلفته ونسبة ربح محددة، ومع ارتفاع سعر الدولار لا يمكن الحديث عن ثبات في الأسعار بحجة وجود مخزون لدى التجار، ففي الظروف الحالية وتقلب الأسعار، لا مخازين كبيرة لدى التجار”.
وقال “حتى المؤسسات الحكومية رفعت أسعارها، لكن المطلوب تخفيض نسبة الربح قدر الإمكان لمحاولة تخفيف العبء عن المواطن، وبالتالي مخاطبة الضمائر والقيم عند الناس، وللأسف بعض الأشخاص لا يقبلون إلا بالربح الفاحش، فأحياناً سعر كيلو الموز في محل 150 ليرة وفي آخر 250 ليرة”.
كما لفت “الدخاخني” في كلامه إلى إرتفاع أسعار بعض المنتجات المحلية، كزيت الزيتون لـ “خمسة أضعاف”، إذ وصل سعر تنكة الزيت إلى “16 ألف ليرة سورية، لتكون حجة الفلاحين هي إرتفاع تكاليف الإنتاج والنقل وتكلفة المعيشة حسب قوله.
وطن اف ام