تركيا تبدأ العد التنازلي لبناء أطول جسر معلق في العالم .. وانشاء محطة نووية بخبرات تركية

وأضاف “بيلغين” أنَّ هيئة التخطيط العليا ستتقدم بطلبها في منتصف العام الحالي لوزارة التنمية التركية، من أجل إقرار المشروع، بعد الإنتهاء من دراسات الجدوى الإقتصادية، وملاءمة المشروع للقوانين البيئية التركية.

وأشار وزير المواصلات والنقل البحري التركي إلى أنَّ تشغيل الجسر سيتم من قبل الشركة المنفذة للمشروع لعدة سنوات سيتم الإتفاق حولها، قبل تحويله لأملاك الدولة التركية.

وأوضح “بيلغين” أنّ الجسر يبلغ طوله 3 آلاف، و623 متراً وأنَّ القطعة المعلقة من الجسر بين القائمتين الأرضيتين، يبلغ طولها ألفي متر، وبذلك يكون هو أطول جسر معلق في العالم، وسيحوي سكة قطار.

تجدر الإشارة إلى أنَّ المشروع سيكون أحد الجسور التي تربط آسيا بأوروبا، وسيتوازى المشروع مع مشروع الطريق السريع الذي سيكون الجسر أحد أهم أقسامه، والذي سيربط بين مدينتي إسطنبول وإزمير، وسيساهم المشروع في تخفيف المرور في مدينة إسطنبول، خاصة على الجسور المعلقة، وسيساهم في خفض تكاليف النقل إلى منطقة بحر إيجة بشكل كبير.

مسؤول تركي: بلادنا في طريق إنشاء محطتها النووية بنفسها

إنطلقت “قمة المحطات النووية” بمدينة اسطنبول، بمشاركة عدد كبير من المسؤولين الدوليين والمحليين، فضلاً عن المؤسسات والجمعيات المعنية بهذا الشأن.

وفي كلمته خلال افتتاح القمة، قال رئيس جمعيتي المهندسين النوويين الأتراك، والتوأمة التجارية “قوراي تونجر”، أن تركيا لا زالت حديثة العهد بشأن مفهوم الطاقة النووية.

وأضاف “تونجر”: “سيأتي يوم تتمكن فيه تركيا من إنشاء محطتها النووية بنفسها وبإمكاناتها، وهي في طريقها للقيام بذلك”، لافتاً أن الجمعية التي يرأسها؛ مستعدة لتقديم الدعم في كافة المجالات بشأن برنامج التحول التقني والتحسين الذي تشرف عليه وزارة الطاقة والموارد الطبيعية.

وفي كلمته خلال الإفتتاح، دعا رئيس جمعية النووي العالمي “أغنات ريسنغ”، كافة الحكومات والسياسيين والمسؤولين، إلى خلق مجال من أجل التحرك بشأن الطاقة النووية، لأنها طاقة آمنة وضعيفة الامتصاص.

وأضاف “ريسنغ” أن تركيا تلعب دور الجسر الطبيعي للطاقة بين القارتين الأوروبية والآسيوية، لافتاً أن المحطة النووية التركية في مرحلة الإنشاء، ستخفض من ارتباط البلاد بالغاز الطبيعي والنفط، وستلعب دوراً هاماً في تعدد مصادر إنتاج الكهرباء.

قسم الأخبار – وطن اف ام