اقتصاد

موديز: توقف مشاريع الغاز الطبيعي المسال بسبب انخفاض أسعار النفط

قالت وكالة “موديز” إن موردي الغاز الطبيعي المسال يقلصون موازنات الإنفاق الرأسمالي، وسط انخفاض أسعار النفط وتخمة إمدادات الغاز الطبيعي المسال الجديدة من أستراليا والولايات المتحدة.

وأضافت موديز في بيان حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه اليوم الأربعاء أن انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال سوف يؤدي إلى إلغاء الغالبية العظمى من نحو 30 مشروعا للتسييل المقترحة حاليا في الولايات المتحدة، و18 مشروعا في غرب كندا، وأربعة في شرق كندا.

وتراجعت أسعار النفط بأكثر من 50 % تقريبا في الفترة من يونيو / حزيران 2014، وحتى مارس/ شباط 2015، وزادت وتيرة التراجع بحدة منذ قرار منظمة أوبك في نهاية نوفمبر / تشرين الثاني الماضي بالإبقاء على سقف الإنتاج دون تغيير عند 30 مليون برميل.

وقالت موديز: أدى انخفاض أسعار النفط العالمية الذي أدى إلى تراجع أسعار الغاز الطبيعي الأمريكي إلى إلغاء الميزة السعرية لمشاريع الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، وعكس الفروق الواسعة في السنوات الأربع الماضية والتي دفعت المشترين الآسيويين لطلب الغاز الطبيعي المسال وفق عقود هنري هاب”.

ومع ذلك، فإن المشاريع قيد الإنشاء تتواصل كما هو مخطط لها، الأمر الذي سيؤدي إلى قدرة تسييل زائدة خلال بقية سنوات هذا العقد، وفق ما ذكرته موديز.

وقالت: خلال عام 2017، سيكون لدى أستراليا قدرات جديدة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي المسال بفضل ضخ استثمارات بقيمة 180 مليار دولار، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة 25٪ في القدرة على التسييل عالميا.

وبالمثل، تستعد الولايات المتحدة لأن تصبح دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال بشكل صافي بعد دخول مشروع منشآت التسييل فى سابين باس بولاية تكساس، الخدمة في الربع الأخير من عام 2015.

وقالت موديز إن انخفاض أسعار النفط سيؤدي إلى تأجيل أو إلغاء معظم المشاريع الأخرى، لا سيما هذا العام، مشيرة إلى أنه في حين أن بعض الشركات مثل اكسون موبيل كورب (AAA/ مستقرة) يمكن أن تتحلى بالصبر والانتظار عدة سنوات حتى تكون الأسواق أكثر ملاءمة، فإن معظم الجهات الأخرى الممولة لمشروعات الغاز الطبيعي لديها قدرة مالية أقل، وبعضها قد يكون أكثر حرصا لجنى مليارات الدولارات من الاستثمارات التي ضختها بالفعل، عاجلا وليس آجلا.

واستنادا إلى التقديرات العامة للشركات التي تبني منشآت لإسالة الغاز الطبيعي المسال، يبلغ متوسط ​​تكلفة بناء مشروع براونفيلد في الولايات حوالي 800 دولار للطن، مقارنة مع مشاريع جديدة في أستراليا أكثر تقدما، والتي تقدر الآن بحوالي 3400 دولار للطن الواحد.

وكالة الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى