اقتصاد

وزير عراقي: “داعش” يبيع النفط بأقل من 30 دولارا للبرميل

قال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي اليوم الأربعاء إن تنظيم “داعش” يبيع النفط الخام بأقل من 30 دولارا للبرميل الواحد في السوق السوداء.

 

وبحلول الساعة 13.20 (تغ)، تراجع سعر الخام الأمريكي بنسبة 1.87% ليصل إلى 52.97 دولارا للبرميل، فيما تراجع سعر خام برنت بنسبة 1.42% ليصل إلى 58.26 دولارا للبرميل.

ويسيطر “داعش” على حقول نفط عراقية صغيرة في شمال وغرب البلاد فضلا عن حقول في سوريا ويبيع كميات مستخرجة في السوق السوداء لتمويل عملياته.

وقال عبد المهدي في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه إن “تنظيم الدولة الإرهابية (داعش) يبيع برميل النفط بأقل من 30 دولارا”، لافتا إلى أن “هجوم الدواعش على حقلي علاس وعجيل (في محافظة صلاح الدين شمال) غرضه التمويل”.

وكانت القوات العراقية قد استعادت الحقلين في مارس/ آذار الماضي من داعش الذي أضرم النيران في عدد من الآبار قبل الانسحاب من المنطقة، وسيطرت وزارة النفط العراقية لاحقا على النيران.

وطالب عبد المهدي الوزارات العراقية بالتعاون مع وزارته للقضاء على من وصفهم بتجار الحروب.

وأضاف عبد المهدي: “نحتاج إلى حملة دبلوماسية واسعة للتعاون مع جميع دول الجوار التي تشكل أسواقا للنفط المهرب”.

ولفت إلى أن “منع داعش من الاستيلاء على الآبار حتى الصغيرة أو غير المنتجة هو عمل في غاية الأهمية للانتصار في هذه المعركة”.

وأشار عبد المهدي إلى امتلاكه لمعلومات تدل أن “داعش” كانت تبيع 36 ألف لتر من النفط الخام بـ 10 آلاف دولار من حقول “علاس” أي بسعر يقارب الـ 30 دولارا وأقل من ذلك للبرميل.

وقال الوزير العراقي إن “هذا سعر يغري الكثير من تجار الحروب، خصوصاً اذا ما استطاع داعش الاتفاق مع منظمات أو دول غير مسؤولة، مستغلين ظروف الفوضى التي تعيشها المنطقة عموماً، بل تشير المعلومات إلى أن داعش وتجار الحروب يبيعون النفط الخام بأسعار أقل من ذلك بكثير”.

وتبنى مجلس الأمن في فبراير/ شباط الماضي قرارا يقضي “بتجفيف منابع تمويل تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وجبهة النصرة”.

وهدد القرار بعقوبات على من يشتري نفطا من تنظيم “داعش” وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وحث كل الدول على عدم دفع فدى. كما يحظر الإتجار في الآثار السورية وأكد مجددا الحظر على مبيعات الآثار العراقية الذي فُرض قبل عشر سنوات تقريبا.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قدر تقرير لمؤسسة “كارنيجي” للسلام الدولي أن تبلغ إيرادات التنظيم نحو 1.5 مليار دولار في السنة، موضحا أنها تجعله التنظيم الأكثر ثراء في العالم.

وكالة الاناضول

 

زر الذهاب إلى الأعلى