يبدو أن شبح التهجير القسري، هو الوحيد، الذي يواصل تقدمه بخطى ثابتة نحو المدن السورية، ليلتهمها الواحدة تلو الآخرى.
حي برزة الدمشقي، أو أم دمشق كما سمي قديماً، ينضم إلى قائمة المدن المفرغة من سكانها قسرياً، لأهداف استراتيجية وديموغرافية، بعد أن يتم إخراج ثمانية ألف شخص منهم، بحسب اتفاق برعاية العراب الروسي.
البث المباشر