تستمر قوات الأسد بحصار مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي لليوم السابع على التوالي، وذلك بعد فشل اجتماع بين لجنة محلية من وجهاء المدينة مع الجانب الروسي.
ومنعت قوات الأسد دخول المواد الغذائية والخضروات إلى مدينة الصنمين منذ 16 من أيار الحالي، وذلك كإجراء عقابي رداً على مقتل ضابط من قواتها وعدد من العناصر خلال محاولة اعتقال موقعين على اتفاق “التسوية”.
واعتقلت قوات الأسد خلال حملة الدهم شقيق القيادي السابق في الجيش الحر وليد الزهرة وابن عمه وشخصا آخر كان برفقتهما، إذ لم يكن “وليد” موجودا بالمنزل أثناء حادثة الدهم التي شنتها قوات الأسد من خلال الدخول بشكل متخفٍ بسيارة مدنية.
وفي ظل الحصار المفروض على الصنمين، تعرضت مواقع لقوات الأسد في محافظة درعا في 20 أيار الجاري، لهجمات من قبل مسلحين مجهولين، في كل من مدينتي الصنمين وطفس.
وفي 19 أيار.. استشهد مسنٌ جراء استهدافه برصاص قناصة قوات الأسد المتمركزة في “حاجز السوق” بمدينة الصنمين، وتقول مصادر محلية إن قوات الأسد تستهدف أي شيء يتحرك داخل المدينة، بعد نشرها للقناصة على الأبنية المرتفعة والمراكز الأمنية، كما قطعت الكهرباء عن عدة أحياء داخل المدينة.