تظاهر العشرات في ريفي إدلب وحلب للمطالبة بإسقاط نظام الأسد والتأكيد على مبادئ الثورة، كما نددوا بممارسات هيئة تحرير الشام.
وخرج المتظاهرون في مدن أريحا، بنش، ومعرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وفي مدينة الأتارب بريف حلب الغربي رافعين رايات الثورة ولافتات أكدت ثباتهم على مبادئها وهدفهم الأسمى بإسقاط نظام الأسد.
وبحسب المقاطع المصورة التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقد ندد المتظاهرون بممارسات هيئة تحرير الشام وطالبوا بإسقاط زعيمها “أبو محمد الجولاني” وحل ما تسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة للأخير.
وطالب المتظاهرون في مدينة “معرة النعمان” عناصر “الجيش الوطني السوري” الموجودين في ريف حلب الشمالي، طالبوهم بالعودة إلى محافظة إدلب والدفاع عنها.
ويوم الأحد الماضي شهدت مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي مظاهرات عارمة أكدت على استمرارية الثورة وطالبوا بإسقاط زعيم هيئة تحرير الشام “الجولاني” متهمينه بالتخاذل خلال المعارك الأخيرة ضد قوات الأسد في ريفي إدلب وحماة.
يشار إلى أن هذه المظاهرات هي الأولى منذ سيطرة هيئة تحرير الشام بداية العام الحالي على ريفي حلب وحماة ومنطقة إدلب بعد اتفاق يقضي بخروج بعض الثوار إلى ريف حلب الشمالي، وتبعية المنطقة إدارياً وخدمياً إلى ما تسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة للهيئة.