أكد المتحدث الجديد باسم تنظيم داعش “أبو حمزة القرشي” مقتل زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” والناطق باسمه “أبو الحسن المهاجر”
وقال “القرشي” في مقطع صوتي نشرته مؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم يوم الخميس 31 تشرين الأول إن ما أسماه “مجلس الشورى” نصّب “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي” زعيماً للتنظيم، مطالباً المسلمين كافة لمبايعة الخليفة المزعوم.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن يوم الأحد الماضي مقتل البغدادي في هجوم شنته القوات الأميركية الخاصة في إدلب مع ثلاثة من أطفاله، نتيجة تفجيره سترة ناسفة كان يرتديها بعد فراره داخل نفق مسدود.
ويوم أمس نشرت وزارة الدفاع الأمريكية لقطات مصورة التقطت عبر طائرات مسيرة، ذكرت أنها من عملية قتل زعيم تنظيم داعش “أبو بكر البغدادي” في منطقة إدلب قبل نحو أسبوع.
وعرض قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال “كينيث ماكينزي” الأربعاء 30 تشرين الأول، خلال مؤتمر صحفي بالبنتاغون، تسجيلاً يظهر فيه جنود أميركيون يقتربون من منزل بعد حصاره، كما أظهرت لقطات أخرى استهداف غارات جوية مجموعة من العناصر على الأرض
وذكر “ماكينزي” أن 6 من عناصر داعش بينهم البغدادي وأربع نسوة قتلوا في العملية، فضلا عن طفلين قُتلا جراء إقدام البغدادي على تفجير نفسه في نفق عندما شعر باقتحام القوة الأميركية لموقع اختبائه وفق المسؤول الأمريكي.
وأكد “ماكينزي” ما تناقلته تقارير أن جثة البغدادي أُلقيت في البحر بعد تحليل الحمض النووي، وأشار إلى أن القوات التي شاركت في العملية طالبت من في المجمع السكني المستهدف بالاستسلام، إلا أن “البغدادي لجأ إلى نفق رفقة ثلاثة أطفال”.
