ارتفعت حصيلة شهداء التفجير الذي ضرب السوق الرئيسي في مدينة تل أبيض بريف الرقة إلى 19 شهيداً.
وقال مراسل وطن اف ام إن الشهداء الذين ارتقوا نتيجة التفجير هم مدنيون وبينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ 10 سنوات.
بدوره أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون أن وحدات حماية الشعب هي المسؤولة عن التفجير الإرهابي الذي ضرب تل أبيض والهجمات المشابهة في المستقبل.
وأشار ألطون إلى أن هذا الهجوم الشنيع كشف مرة أخرى الوجه الحقيقي لوحدات الحماية ومدى خطورة دعم التنظيمات الإرهابية وفق قوله.
من جانبه أوضح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن التفجير يظهر صوابية عملية “نبع السلام”.
وأضاف الوزير أن تفجير تل أبيض ليكن عبرة لمن يحمي ويبرئ وحدات الحماية، فهذا الهجوم الغادر أقوى مؤشر على أن عملية نبع السلام كانت صحيحة وفي محلها.
ودانت وزارة الدفاع التركية بشدة التفجير الإرهابي، داعية دول العالم لاتخاذ موقف تجاه الممارسات التي تقوم بها وحدات حماية الشعب.
ويوم أمس أفاد مراسل وطن اف ام بانفجار سيارة مفخخة وسط السوق الرئيسي في مدينة تل أبيض والذي يشهد حركة كثيفة للأهالي، ما أدى لارتقاء 14 شهيداً وعشرات الجرحى، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 19.
وفي 24 من الشهر الفائت انفجرت سيارة مماثة بالقرب من السوق الرئيسي للمدينة، ما أدى لإصابة 4 مدنيين وأضراراً كبيرة في ممتلكاتهم.
وكانت صفحات مقربة من وحدات حماية الشعب عبر الفيسبوك توعدت بالمزيد من التفجيرات في المناطق التي تم تحريرها خلال عملية نبع السلام في ريفي الحسكة والرقة.