بدأت “هيئة تحرير الشام” اقتحام مدينة “كفرتخاريم” في ريف إدلب الشمالي، عقب التمهيد بالأسلحة الثقيلة والمدفعية.
وقال “مراسل وطن اف ام” إن الاشتباكات تدور الآن على المدخل الشمالي “لكفرتخاريم”، تزامناً مع ارتقاء 3 مدنيين وإصابة آخرين بجروح نتيجة استهداف المدينة بشكل عشوائي من قبل “تحرير الشام”
وأشار مراسلنا إلى أن “تحرير الشام” استهدف تجمعاً يحوي نازحين على أطراف المدينة ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم طفلة ومسعف كان يحاول الوصول إلى إحدى النقاط الطبية في المدينة.
وأضاف “مراسلنا ” إن تحرير الشام استقدمت تعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة إلى أطراف كفرتخاريم تمهيداً لاقتحامها.
من جابنه أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً حول تحضير هيئة تحرير الشام الهجوم على كفرتخاريم، عقب استقدام تعزيزات من الأخيرة لأطراف المدينة.
ولفت المجلس في بيان له إلى أن هيئة تحرير الشام ليست سلطة شرعية معتبرة حتى ولو بحكم الغلبة، فهم ليسوا دولة معترفاً بها لا من قبل المناطق التي يسيطرون عليها ولا من غيرها ولا من قبل العلماء وأهل الرأي والمشورة.
وأضاف المجلس أن “تحرير الشام” سلّمت مناطق كثيرة لنظام الأسد وخذلت أهلها، إلا أنها تحاصر وتهدد باقتحام كفرتخاريم وترويع الكبير، الصغير، المرأة والضعيف بحجج واهية.
وخلال الليلة الماضية خرجت مظاهرات عدة في مدينة إدلب ومعرة النعمان طالبت بنصرة أهالي كفرتخاريم وإسقاط هيئة تحرير الشام وما تسمى حكومة الإنقاذ.
وشهدت خلال الأيام الماضية مدينة كفرتخاريم مظاهرات ضد تحرير الشام والإنقاذ، احتجاجاً على ازدياد الضرائب التي تفرضها ما تسمى حكومة الإنقاذ على المدنيين بحجج عديدة كالزكاة وغيرها.
وتطورت الأحداث والمظاهرات في كفرتخاريم، حيث طرد أهالي المدينة عناصر تحرير الشام كافة من المقرات والحواجز الموجودة داخل المدينة.