شباب سوريا

كيف يمكن دعم مشاريع الشباب الزراعية في سوريا؟

تعتبر الزراعة من الجوانب المهمة التي يعتمد عليها المجتمع السوري في اقتصاده وتأمين احتياجاته الأساسية، ومشاركة الشباب في هذه العملية لا يمكن تجاهلها لدورهم الأساسي في التنمية.

(منظومة وطن) هي واحدة من المؤسسات التي تسعى لإقامة العديد من المشاريع في الداخل السوري بهدف تمكين الشباب والعائلات في المجالات كافة إلى جانب السعي لتمكينهم من الجانب الزراعي.

“حسين باريش” مسؤول سبل العيش في (منظومة وطن) أشار إلى أن القطاعات الثمانية التي تعمل عليها منظومة وطن في الشمال السوري والتي يعتبر قطاع التنمية وسبل العيش إحداها.

أما عن المشاريع الزراعية التي تقوم بها المؤسسة فأشار “باريش” إلى أهمية جانبي المحاصيل الزراعية والزيتون في سوريا بشكل عام، لذلك تسعى المنظومة وبالتعاون مع شركائها في الداخل السوري إلى دعم هذين القطاعين إلى جانب العديد من المشاريع المختصة بدعم الثروة الحيوانية، فإجمالاً يتم السعي إلى تنفيذ المشاريع بالتعاون مع الأهالي في الداخل السوري بحكم أنهم المعنيون بالأمر أولا وآخراً، لذلك تكون فكرة المشروع منهم أساساً، ومن ثمّ وعن طريق جلسات حوار مركزة وجلسات تقييم تقوم بها المنظومة يتم تحضير المشروع الذي يعكس رغبة الأهالي كمرحلة أولى، أما المرحلة الثانية فيتم فيها التواصل مع السلطات المحلية للإطلاع على أهداف المشروع ونشاطاته ويصبحون آلية لتنفيذ مشاريعنا في الداخل، وبعد أخذ الموافقة يتم العمل على نشر الإعلانات عن المشروع في الحدائق والمساجد والأماكن العامة ووسائل التواصل الاجتماعي، ويتضمن الإعلان المعايير التي تحددها المؤسسة والشروط الواجب توافرها في المتقدمين للاستفادة من المشاريع الزراعية وغير الزراعية التي تقوم بها المؤسسة.

المتصل “أسامة العبار” من داريا أشار إلى الظروف السيئة التي عاشها الأهالي في داريا أثناء الحصار وكيفية لجوء الشباب إلى الزراعة كونها أصبحت المصدر الرئيسي للقمة عيش الأهالي في ظل انعدام جميع المواد في المدينة، لذلك أصبحت زراعة المحاصيل من الأمور المهمة التي شارك بها الشباب أيضاً بكثافة طوال 5 سنوات من الحصار والتي ساعدت في صمودهم طوال تلك المدة.

أما “فادي شاكر” من إدلب أشار خلال اتصاله إلى أن العلاقة بين إقبال الشباب على الزراعة وطبيعة المنطقة التي يعيشون فيها، إذ أنه من الصعب الاعتماد على الزراعة في المناطق الجبلية، وقد استعاض الأهالي سابقاً العمل في الوظائف بدل الزراعة لصعوبة المنطقة من الناحية الزراعية، أما المناطق السهلية فدائماً ما تشهد إقبالاً من الأهالي والشباب على الأمور الزراعية وتطويرها، وهي حالة يمكن ملاحظتها في إدلب وباقي المناطق السورية..

للإطلاع على المشاريع الزراعية وكيفية دعم الشباب من قبل منظومة وطن خلال الفترة القادمة بالإمكان متابعة الحلقة الكاملة من “شباب سوريا” عبر الرابط:

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/1633743706766636/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى