أصدر فريق منسقو استجابة سوريا بياناً صحفياً حول نتائج التصعيد العسكري لقوات الأسد وروسيا على منطقة شمال غربي سوريا منذ بداية الشهر الحالي.
وذكر الفريق في بيان اطلعت عليه وطن اف ام أن قوات الأسد مدعومة من الطرف الروسي تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا نهاية شهر آب الفائت.
ووثق “منسقو الاستجابة” استشهاد 50 مدنياً بينهم 15 طفل وطفلة منذ اليوم الأول من الشهر الحالي وحتى يوم أمس الخميس، ليرتفع عدد الشهداء المدنيين منذ توقيع اتفاق سوتشي شهر أيلول 2018 إلى 1538 مدنياً بينهم 424 طفل.
وأشار “الفريق” إلى أن عدد العائلات النازحة خلال الفترة 36588 نسمة، مع استمرار الفريق بتوثيق النازحين من المنطقة التي تشهد تصعيداً من قبل قوات الأسد وروسيا.
وأوضح الفريق أن المنشآت والبنى التحتية التي تضررت نتيجة العمليات العسكرية والتصعيد العسكرية بلغت 219 منشأة وسيارتي إسعاف، وتفاوت الأضرار بين استهدافات مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف “الفريق” أن عدد الضحايا من كوادر العمل الإنساني والإعلاني خلال التصعيد بلغ 6 أشخاص بينهم مدرس ومتطوعين اثنين من منظومة الدفاع المدني وإعلامي.
وناشد “منسقو الاستجابة” الجهات الإنسانية والفعاليات المحلية كافة للعمل على تأمين إيواءٍ للنازحين الوافدين حديثاً ضمن المخيمات بشكل عاجل وفوري، مجدداً مخاوفه من اتساع حركة النزوح باتجاه مناطق الشمال السوري.
ودعا “منسقو الاستجابة” المنظمات والهيئات الإنسانية كافة للعمل على التحرك العاجل لتوفير الاستجابة الإنسانية وزيادة فعالية العمليات الإنسانية في المنطقة.
وتشهد مدن وبلدات شمال غربي سوريا حملة تصعيد عنيفة من قبل قوات الأسد بمشاركة مقاتلات روسيا الحربية وطائرات الأسد المروحية والمقاتلات الحربية، تزامناً مع حركة نزوح تشهدها المنطقة.