توقّع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، عودة 5 ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم في حال كتابة دستور سوري جديد واستعادة “هيبة” جيش الأسد، متهما “بعض الدول” بالسعي لإبقاء الوضع غير مستقر في سوريا.
وقال السيسي في كلمة خلال له خلال جلسات منتدى شباب العالم، الأحد 15 كانون الأول، إنه في حال “استعادت سوريا استقرارها مرة أخرى، فإن ملايين اللاجئين الموجودين في مصر والأردن وتركيا ولبنان سيعودون إلى بلادهم.
وأضاف السيسي: “كل ما بنأجل الموضوع كل ما الأمور بتتراكم بشكل سلبي”، معتبرا أن “حل الأزمة السورية يكمن في رفع الدول يدها عنها”.
وتابع “طالبنا منذ البداية باستعادة الدول الوطنية لهيبتها مرة أخرى، كانت لنا رؤية في الموضوع حين قلنا إن الجيوش الوطنية يجب أن تكون هي المسؤولة، حتى لا يكون دور لميليشيات أو جماعات إرهابية أو مسلحة”.
ومضى السيسي في في حديثه عن السوريين بالقول: “احنا قاعدين نتكلم عن مصيرهم ونوديهم فين، طيب ما بلادهم تستوعبهم.. وإيه المانع إنه بلادهم تستوعبهم وإن الدول ترفع إيديها عن سوريا.. سيبوا البلاد تعيش.. تدخلكم وعدم استقرار سوريا علشان مصالحكم”.
وشهد الموقف المصري تغيرًا حيال الثورة السورية منذ وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الحكم بعد انقلاب دموي على الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي عرف بدعمه لثورة السوريين.
وتشير عدة معطيات إلى تورط حكومة السيسي بتقديم دعم أمني وعسكري لنظام الأسد ما يتقاطع مع تصريحات لبشار الأسد في مقابلة مع قناة المنار، في آب 2015.