أصيب شابان من مخيم درعا، إثر إطلاق نار مباشر عليهما من قبل عناصر حاجز عسكري لقوات الأسد يقع على أطراف المخيم ويفصله عن درعا المحطة، وذلك أثناء محاولتهم اجتيازه، مساء اليوم الأربعاء 9 حزيران، وفق موقع “تجمع أحرار حوران”.
وقال التجمع إنّ الشاب “أحمد أبو زرد” أصيب بطلق ناري أدى إلى جروح بالغة في منطقة الفك، نقل على إثرها إلى مستشفى “درعا الوطني”، في حين أُصيب الشاب “عمر المصري” بطلق ناري في يده، وذلك نتيجة استهدافه من قبل حاجز “الوسيم” الواقع على أطراف مخيم درعا.
وأضاف التجمع أن “المصري” كان يعمل سابقاً ضمن إحدى فصائل المعارضة بالمنطقة، ولم ينضم لتشكيلات النظام العسكرية بعد سيطرتها على المحافظة في تموز 2018، في حين أن “أبو زرد” مدني من مواليد 2004.
وأغلقت قوات الأسد معظم الطرقات المحيطة بدرعا المحطة بالسواتر الترابية، في 31 أيار الفائت، وأصدرت تعميماً يقضي بمنع مرور الدراجات النارية إلى مدينة درعا، بالتزامن مع استهدافها بالرصاص منازل المخيم بشكل عشوائي.
جدير بالذكر أن قوات الأسد استهدفت بالرصاص مظاهرة للعشرات من أبناء درعا البلد، في 27 أيار الفائت، بالقرب من مبنى السرايا بدرعا المحطة، ما أدى لإصابة 4 منهم بجروح متفاوتة.