أصيب مدني بجروح في قرية عرب ويران شرقي حلب، جراء قصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية.
وقال الدفاع المدني السوري، إن القصف طال أيضاً أطراف قرية العجيل بالقرب من بلدة شويحة في الريف نفسه، دون وقوع إصابات.
وقبل يومين، قال الدفاع المدني السوري إن عشرات العوائل اضطرت بشكل يومي للنزوح من القرى والبلدات في منطقة جبل الزاوية هرباً من القصف.
وأضاف أنه بعد أسبوع من القصف المتواصل من قوات الأسد وروسيا، أصبحت مشاهد الدمار من جديد سمة الكثير من البلدات في ريف إدلب الجنوبي.
وفي حلب، تعرضت الخميس 7 أيلول، قرى البلدق واليعقوبية والأولشلي وصابويران لقصف مدفعي وصاروخي من مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية.
والأربعاء، قال مراسل وطن إف إم، إن ريف منبج الغربي ومنطقة العريمة الواقعة تحت سيطرة قسد تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي من قبل مقاتلي العشائر المنضوين تحت صفوف الجيش الوطني.
وتسبب التصعيد العسكري في المنطقة بحركة نزوح خفيفة للأهالي، وسط مخاوف من اندلاع تصعيد أكبر في الفترة المقبلة.
