بحث رئيس أركان الجيش الأميركي، مارك ميلي، في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي، متين جوراك، قضايا عديد بيها سوريا في أول اتصال معلن بين المسؤولَين.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية في بيان لها، أن الجانبين ناقشا عدة بنود ذات اهتمام استراتيجي مشترك، بما في ذلك الوضع في سوريا وحلف شمال الأطلسي والبيئة الأمنية في أوروبا الشرقية، وتبادلا وجهات النظر حول التطورات الحالية.
وبحسب موقع “المونيتور” الأمريكي، فإن المكالمة تأتي بعد يوم من سعي البنتاغون للتقليل من أهمية التصعيد المستمر من قبل الفصائل المدعومة من تركيا، وفي الوقت الذي تبحث فيه الولايات المتحدة عن فرصة لتحسين العلاقات مع تركيا، بعد توترها بسبب تواصل أنقرة مع روسيا واستحواذها على نظام الدفاع الروسي “S-400” والدعم العسكري الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا.
وجاء ذلك في وقت تشهد فيه بعض خطوط التماس بين الجيش الوطني وقسد مناوشات واشتباكات بعد إعلان عشائر عربية في ريف حلب شن هجمات ضد قسد رداً على تصعيدها في دير الزور.
