قالت وكالة “رويترز”، إنّ قذائف صاروخية أُطلقت من سوريا باتجاه الجولان السوري المحتل، دفعت الجيش الإسرائيلي للرد.
وأوضحت الوكالة، أنّ فصيلاً فلسطينياً في جنوبي سوريا أطلق ثلاثة صواريخ باتجاه تجمّعات الجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
بدوره، قال موقع “تجمّع أحرار حوران” إنّ القذائف الصاروخية خرجت من “سرية عابدين” في ريف درعا الغربي، باتجاه منطقة “تل الفرس” المحتلة في الجولان، وقذائف أخرى خرجت من سرية المجاحيد العسكرية القريبة من قرية البكار على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة، بينما استهدف جيش الاحتلال بقذائف المدفعية وقذائف “مورتر”، مناطق في الجنوب السوري، ردّاً على القذائف التي أُطلقت من سوريا باتجاه الجولان.
ويتواجد في هاتين السريتين أعداد من قوات النظام بالإضافة لميليشيات مرتبطة بإيران وصلت إليها في اليومين الماضيين، بحسب التجمع.
وفي الـ 21 من أيلول الماضي، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن دباباته قصفت منشأتين مؤقتتين تستخدمهما قوات النظام في منطقة مرتفعات الجولان، وأضاف إن الضربة نفذت بعد أن حدد جنود جيش الإسرائيلي المبنيين في المنطقة الأمنية.
وقال إن الجيش الإسرائيلي يحمل النظام المسؤولية عن جميع الأنشطة التي تحدث داخل أراضيه، ولن يسمح بأي محاولات لانتهاك السيادة الإسرائيلية.
وخلال الأيام القليلة الماضية وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيات حزب الله اللبناني إلى مواقع عسكرية في محافظتي درعا والقنيطرة، توزعت على عدد من التلال العسكرية التي تحكم الميليشيا سيطرتها عليها.
وأدخلت تلك الميليشيات قذائف وصواريخ إلى بعض التلال مثل تل الشعار وسرية المجاحيد العسكرية، وفق تجمع أحرار حوران.