سورياسياسة

هيئة التفاوض السورية تطالب مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ

أكدت هيئة التفاوض السورية المعارضة أن نظام الأسد يستغل الاضطرابات في المنطقة لينفرد بالشعب السوري، وتقوم قواته وآلته الحربية بقصف بربري مستهدفاً الأحياء السكنية والبنية التحتية في إدلب وريفها، بحسب وصفها.

 

وطالبت هيئة التفاوض في بيان نشره رئيس الهيئة بدر جاموس، جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ، وأن “يضع حداً لهذه المجازر والقصف الذي يطول المدن والبلدان، وأن يفرض حماية المدنيين، من خلال الضغط على النظام لوقف القصف بشكل فوري”.

 

وأمس الثلاثاء 10 تشرين الأول، وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح 79 ألف مدني خلال الأسبوع الأخير، جراء هجمات نظام الأسد وحليفته روسيا على مناطق في شمال غربي سوريا.

 

وقال مدير الفريق، محمد حلاج، إن النظام وحليفته روسيا نفذا خلال الأسبوع الأخير هجمات برية وجوية على 61 منطقة سكنية في مناطق خفض التصعيد، مشيراً إلى أن الهجمات المذكورة شهدت استخدام أسلحة محرمة دولياً 9 مرات خلال الأسبوع الأخير، وأدت إلى مقتل 42 مدنياً بينهم 12 طفلاً و9 نساء، إضافة إلى إصابة 214 شخصاً.

 

كما تسببت هجمات قوات الأسد وروسيا على مناطق خفض التصعيد، بنزوح 79 ألف مدني عن ديارهم خلال الأسبوع الأخير، بحسب حلاج.

 

ولم تسلم المدارس ومخيمات النزوح والمنشآت الصحية من الهجمات، وكذلك الأمر بالنسبة للهيئات الإغاثية التي قتل منها موظفان وأصيب 4 آخرون، وفقاً لحلاج.

 

 

وكان مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح أكد الثلاثاء، أن استمرار غياب المحاسبة لنظام الأسد هو ما جعله يرتكب المزيد من الإجرام واستخدام أسلحة محرمة دولياً لقتل المدنيين.

 

وأكد الصالح في تسجيل مصور من إدلب، أن الدفاع المدني لا يطالب بإيقاف القصف فقط، إنما يطالب بمحاسبة المجرمين على الانتهاكات والجرائم بحق السوريين، حسب وصفه.

 

ووثقت الأمم المتحدة أضرار قصف قوات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا منذ 5 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، مؤكدة أنه أصاب أكثر من 1,100 موقع في إدلب وغربي حلب، بما في ذلك مناطق الخطوط الأمامية والمناطق السكنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى