أصيب خمسة مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة، إثر استهداف قوات الأسد بطائرة مسيرة انتحارية سيارة مدنية في مدينة دارة عزة غربي حلب، الثلاثاء 16 نيسان.
وقال مراسل وطن إف إم إن سيارتين مدنيتين ومنطقة السوق الشعبي في مدينة دارة عزة تعرضت أيضاً لهجمات مماثلة بطائرات مسيرة انتحارية، دون وقوع إصابات.
والأحد 14 نيسان، أصيب طفلان إثر قصف مدفعي لقوات الأسد استهدف مدينة سرمين شرقي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري، إن فرقه تفقدت الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين، كما تعرضت قرية آفس في الريف نفسه لقصف مماثل، دون وقوع إصابات.
وفي أول أيام عيد الفطر، استهدفت طائرة مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة قوات الأسد منزلاً مهجوراً في قرية خربة الناقوس غربي إدلب.
كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة محيط بلدتي ديرسنبل وشنان بريف إدلب الجنوبي دون وقوع إصابات.
وتعاني مناطق الشمال السوري من خروقات متكررة لقوات الأسد منذ توقيع اتفاق موسكو في العام 2020 بين روسيا وتركيا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى.