قتل مدني وأصيب طفل بجروح خطرة بقصف مدفعي استهدف قرية الغوز غربي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني السوري إن مصدر القصف مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات
سوريا الديمقراطية في محيط المنطقة.
وفي 28 نيسان الماضي، قتل مدني وأصيب آخر باستهداف سيارة مدنيّة كانا يستقلانها بصاروخ موجه في ريف حلب الغربي.
وقال الدفاع المدني السوري، إن الصاروخ انطلق من مناطق السيطرة المشتركة لقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية، على طريق قرية برجكة بالقرب من مدينة دارة عزة غربي حلب، بعد منتصف الليل.
وأضاف الدفاع المدني أن فرقه نقلت جثمان القتيل إلى منزل عائلته.
وفي 22 نيسان، أصيب مدنيان جراء هجوم بطائرة مسيرة انتحارية استهدف رافعة يعملان بها على إصلاح بئر ارتوازي على أطراف بلدة كفرنوران غربي حلب.
وقال الدفاع المدني السوري إن هجومين آخرين استهدفا سيارتين على طريق فرعي المنطقة نفسها، دون أن ترد أي معلومات عن إصابات، وانطلقت الطائرات المسيرة الانتحارية من مناطق تسيطر عليها قوات الأسد.
وتعاني مناطق الشمال السوري من خروقات متكررة لقوات الأسد منذ توقيع اتفاق موسكو في العام 2020 بين روسيا وتركيا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى.