أعرب وليد جنبلاط الزعيم السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، عن رأيه في ضرورة الحوار مع نظام الأسد، بشأن قضية اللاجئين، معتبراً أنه أمر لا مفر منه.
جاء هذا في لقاء صحفي أجراه الزعيم الدرزي مع يومية لوريان لوجور اللبنانية واطلع عليه موقع فرانس بالعربي.
وقال جنبلاط، إن “الحوار مع النظام السوري حول قضية اللاجئين، قد أصبح في الأونة الأخيرة بعد مقتل باسكال سليمان (مسؤول في القوات اللبنانية قتل في جبل جبيل في 7 أبريل الماضي، والذي يُعتقد أن مرتكبي الجريمة من جنسيات سورية) أمر لا مفر منه”، على حد تعبيره.
وكان السياسي اللبناني قد وصل اليوم الجمعة إلى العاصمة الفرنسية باريس، والتقى الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، واستعرض معه قضية اللاجئين السوريين ورؤيته في الحوار مع نظام الأسد.
ويوم الخميس أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من بيروت، أن الاتحاد الأوروبي سيقدم دعما ماليا بقيمة مليار يورو، لمساعدة الحكومة اللبنانية في استيعاب وجود اللاجئين السوريين.
من جهتها رأت صحيفة لوموند في عدد اليوم، أن الدعم الأوروبي يهدف إلى قيام الأجهزة اللبنانية بمنع اللاجئين من الإبحار إلى قبرص.
