كشفت وزارة الداخلية في حكومة الأسد أنها ألقت القبض على شخصين في دمشق يبيعان ذهباً مزوراً.
وفي بيان لها على فيس بوك قالت الوزارة إن الشخصين كانا يصنعان الذهب المزور ضمن ورشة عائدة لهما ويروجانه داخل البلاد وفي الخارج، مشيرة إلى مصادرة كمية من الذهب مع أختام مزورة.
وذكرت أنّ فرع الأمن الجنائي بدمشق ألقى القبض على الشخصين في محلة القصاع بالعاصمة دمشق، على متن مركبة خاصة نوع هونداي وبحوزتهما كمية كبيرة من المصاغ الذهبي الممهور بختم مزور والتي تبين أنه مخلوط بكمية كبيرة من النحاس ومهره بأختام مزورة مشابهة لأختام جمعية الصاغة.
يذكر أن الغش والفساد والتزوير منتشر بكثرة في مناطق سيطرة الأسد ومؤسساته الحكومية، لكنه تصاعد بشكل ملحوظ في الفترة الماضية.
ويوم الإثنين 6 نيسان، قالت وزارة الداخلية في حكومة الأسد إنها ضبطت مستودعاً بداخله أكثر من 35 طناً من اللحوم الفاسدة في منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق.
وفي بيان لها، أضافت الوزارة أنها “كشفت عن المستودع، بعد ضبط مركبة مغلقة في مدينة جرمانا بريف دمشق في داخلها 350 كيلوغراماً من جلد الفروج ومخلفات الدجاج غير الصالحة للاستهلاك البشري”.
وتابعت أنه “بعد التحقيق مع المقبوض عليه اعترف بإقدامه على الاتجار باللحوم الفاسدة برفقة أشخاص آخرين، وتجميعها في مستودع بالبرامكة”.
وأشارت إلى أنّها “دهمت المستودع وقبضت على مستثمره، وضبطت أكثر من 35 طناً من اللحوم الفاسدة مختلفة الأنواع”.
