أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

قتيلان من عناصر “الأمن العسكري” بإطلاق نار في درعا

قالت شبكة “درعا 24” المحلية، إن كلاً من عامر الشحادات وراكان الشحادات قُتلا بعملية اغتيال نفذها مجهولون بالرصاص قرب حاجز عسكري على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى في ريف درعا الغربي.

 

وأضافت الشبكة أن عناصر الحاجز لم يطلقوا النار، وسارعوا إلى الاختباء، ثم أغلقوا الطريق، ومنعوا عبور السيارات بشكل نهائي.

 

ويعمل القتيلان ضمن مجموعة “وائل خليل الجلم” (الغبيني) في مدينة جاسم، التي تتبع لفرع “الأمن العسكري”، وفق ذات المصدر.

 

ويوم الأحد 19 أيار، قتل 3 أشخاص في حادثتين منفصلتين في درعا في استمرار لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها المحافظة.

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إنه تم العثور على جثث كل من الشابين “أحمد ثائر العباس” و”علي حسام السالم” في مدينة الصنمين شمالي درعا.

 

وبحسب مصادر محلية فإن كليهما مدنيان ولا ينتميان لأي جهة عسكرية.

 

يأتي هذا بعد ساعات من مقتل عبد الكريم العنزي وإصابة ابنه “علي” إثر عملية استهداف بالرصاص في مدينة الحراك شرقي درعا.

 

ينحدر العنزي من عشائر البدو في بلدة المقرز في ريف القنيطرة الجنوبي، ويسكن مع عائلته في مدينة الحراك، وفق التجمع.

 

وفي 14 أيار، عثر أهالي درعا على جثة “محمد ثائر العاسمي” على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة إبطع في ريف درعا الأوسط، وذلك بعد فقدانه 13 أيار، وفق ما ذكر تجمع أحرار حوران.

 

وقال المصدر إن “العاسمي” ينحدر من مدينة داعل، ويتزعم مجموعة مسلحة كان يقودها القيادي السابق في “جيش الثورة” التابع للجيش الحر الشيخ “فادي العاسمي” قبيل اغتياله في آب 2022.

 

ولم يقدم المصدر مزيداً من التفاصيل حول القتيل والمجموعة المسلحة التي تحدث عنها.

 

ويوم السبت 11 أيار، قتل عنصر من قوات الأسد بعملية اغتيال في ريف درعا الغربي.

 

وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن عنصراً قتل وأصيب اثنان من فرع “الأمن العسكري” إثر استهداف سيارة مصفحة بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان والشجرة في ريف درعا الغربي.

 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى الآن على غرار الكثير من عمليات الاغتيال في درعا.

 

يذكر أن محافظة درعا تشهد حالة من عدم الاستقرار منذ سيطرة قوات الأسد عليها بموجب اتفاق “التسوية” في العام 2018.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى