أثارت تسعيرة القمح التي حددتها الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا خيبة أمل واستياء لدى الكثير من المزارعين، مطالبين بتعديلها لتناسب حجم الجهود التي بذلوها.
وحددت هيئة الزراعة والري في شمال وشرق سوريا، تسعيرة شراء الكيلوغرام الواحد من القمح من المزارعين بـ 31 سنتا أميركيا للكيلو الواحد للموسم الزراعي 2024، وهي أدنى من السعر الذي حدده نظام الأسد، والذي بلغ 36 سنتا، أي ما يعادل 5500 ليرة سورية.
كما حددت الإدارة الذاتية موسم القمح في العام الماضي بنحو 43 سنتاً، ما جعل هناك تباينا في الأسعار بين الموسم الحالي والسابق، رغم أن التكاليف مشابهة وربما تكون أكثر هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الإنتاج من مياه ومحروقات وغيرها، وفق ما يقول فلاحون على مواقع التواصل.
وقالت هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية في قرارها، إن التسعيرة تخضع لنظام الدرجات العددية ما يعني إمكانية تخفيض السعر عند الشراء حسب نوعية ونظافة المحصول ونسبة الشوائب فيه.
وعلى ضوء ذلك أُطلقت العديد من الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الإدارة الذاتية بتعديل التسعيرة.