أخبار سوريةالحسكةقسم الأخبار

خروج نحو 160 عائلة عراقية من مخيم الهول إلى بلادها

خرجت دفعة جديدة من العوائل العراقية التي تقطن في مخيم الهول بريف الحسكة إلى بلادها، وذلك بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

 

وتضم الدفعة الجديدة نحو 160 عائلة عراقية، يبلغ عدد أفرادها 700، حيث وصلت حافلات من الجانب العراقي بتنسيق مع قوات سورية الديمقراطية (قسد) وقوات التحالف الدولي، لنقل العوائل العراقية من مخيم الهول بريف الحسكة باتجاه مخيم الجدعة في الموصل بالعراق.

 

وفي نيسان، نقلت شبكة “روداو” الإخبارية عن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجّرين العراقية علي عباس، قوله إن مئتين واثنتين وتسعين عائلة عراقية تتألف من سبعمئة وخمسين شخصاً، ستتم إعادتهم من مخيم الهول إلى العراق.

 

وأضاف عباس أنه لن يم الإعلان عن موعد عودة تلك العائلات لأسباب أمنية، لكن من المقرر أن يكون هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن “لجنة أمنية ستتولى التحقق من الأسماء والتحضير لعودتهم.

 

وأوضح عباس أن العائدين “سيمكثون في مخيم الجدعة بمحافظة نينوى لفترة بهدف تأهيلهم للاندماج في مجتمعاتهم قبل إعادتهم إلى ديارهم”.

 

وفي آذار الماضي، كشف المتحدّث باسم وزارة الهجرة العراقية، علي عباس، أنه تم إعادة 157 عائلة، أي ما مجموعه 625 شخصاً، من مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي.

 

وبحسب وكالة فرانس برس فإنه وبعد وصول تلك العوائل يتعيّن عليها هؤلاء تمضية أسابيع أو أشهر في مخيم الجدعة بريف الموصل شمالي العراق، قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي ينحدرون منها.

 

ويقطن في مخيم الهول عشرات الآلاف من العراقيين سواء من عوائل داعش، أو من الذين فروا من العراق خلال الحرب ضد داعش.

 

وفي كانون الأول الماضي، قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إن هدف العراق هو إغلاق مخيم الهول شرقي الحسكة.

 

وفي بيان له، ذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، أن الأعرجي، استقبل بمكتبه القائم بالأعمال الفرنسي في بغداد جان كريستوف باريس، مشيراً إلى أن الأعرجي شدد أن “هدف العراق هو غلق هذا المخيم، لأن بقاءه سيجعل منه مدرسة لجيل جديد من الدواعش”.

 

ويضم مخيّم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديموقراطية نحو خمسين ألف شخص من السوريين والعراقيين، وأكثر من 10 آلاف أجنبي من حوالي ستين دولة أخرى. وجميع هؤلاء هم من عائلات داعش.

 

يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا طالبت أكثر من مرة الدول الأجنبية بضرورة استعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا دون استجابة كبيرة من تلك الدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى