ادعى نائب رئيس ما يسمى “مركز المصالحة الروسي في سوريا”، اللواء يوري بوبوف، أن القوات الروسية أحبطت ما سماه هجوماً إرهابياً على منشأة نفطية في البادية السورية.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن طائرة مسيّرة روسية، من طراز فوربوست آر، نفذت ضربة في الصحراء السورية استهدفت مجموعة من المسلحين كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم يستهدف البنية التحتية في منطقة مصفاة نفط بغداد في الصحراء السورية.
وتابع نائب رئيس “مركز المصالحة الروسي” أن “طيران التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، يواصل خلق أوضاع خطيرة في المجال الجوي السوري”.
وقبل نحو أسبوع، زعم ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، أن المقاتلات الروسية نفذت 6 ضربات ضد “قواعد مسلحين” في محافظتي حمص ودير الزور.
وأضاف نائب مدير “المركز الروسي للمصالحة”، يوري بوبوف، أن “القوات الجوية الروسية وجهت 6 ضربات إلى أماكن تجمع للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في المناطق الجبلية الوعرة بمحافظتي حمص ودير الزور”.
وتابع أن القوات الروسية تواصل أعمال البحث والاستطلاع في المناطق الصحراوية والجبلية بمحافظات حمص والرقة ودير الزور.
وكثيراً ما كررت روسيا مثل هذه المزاعم رغم أن فصائل التنف ليس لها أي وجود خارج قاعدة التنف فضلاً عن صعوبة وصولها إلى محافظة دير الزور.
وفي 2 حزيران الجاري، ادعت وزارة الدفاع الروسية، انها دمرت قاعدين لـ”مسلحين” خرجوا من قاعدة التحالف الدولي في “التنف” الواقعة عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق شرقي حمص.
وقال نائب رئيس “القيادة العسكرية المركزية الروسية” في سوريا، يوري بوبوف، إن القوات الجوية الروسية “هاجمت قاعدتين محددتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في المناطق التي يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال العمور في حمص والبشري في دير الزور”.
وفي منتصف أيار الماضي، زعم ما يُسمّى “مركز المصالحة الروسي في سوريا” تسجيل “انتهاكات جديدة” لبروتوكولات “منع التصادم” من قبل “التحالف الدولي” الموقعة بين الجانبين.
وقال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، اللواء يوري بوبوف: “إن طائرات التحالف الدولي في سوريا انتهكت الأجواء السورية 10 مرات خلال 24 ساعة”.
وأوضح بوبوف أنه “في منطقة التنف، تم تسجيل عشرة خروقات خلال 24 ساعة نفذتها طائرتان من طراز F15، وزوج من مقاتلات رافال، وزوج من مقاتلات تايفون، وزوجان من طائرات حربية من طراز E10 ثاندربولت”.
وتكرر روسيا اتهاماتها للتحالف الدولي بخرق بروتوكلات منع التصادم في سوريا في الوقت الذي يتهم فيه التحالف أيضا الطائرات الروسية بعدم الالتزام باتفاقيات منع التصادم وعدم التنسيق خلال التحليق الجوي.