أكدت “الهيئة السورية للحج والعمرة” التابعة للائتلاف الوطني سلامة حجاجها كلهم هذا الموسم، وذلك بعدما لقي نحو ألف حاج حتفهم من مختلف دول العالم جراء موجة الحر في مكة.
وفي بيان لها، أضافت الهيئة أن حجاجها أدوا مناسكهم في عرفة والمزدلفة وطواف الإفاضة والمبيت في منى في هذا العام بيسر وسهولة وسلامة، مردفة: “قد سلّم الله حجاجنا كلهم، نسأل الله أن يجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً وتجارةً لن تبور”.
وأردفت: “لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقدم الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً على ما قدموه من جهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، ونخص بالذكر وزارة الحج والعمرة على ما قدمته من تسهيلات لحجاجنا الكرام”.
كما تقدم البيان بالشكر “للجمهورية التركية التي سهلت وصول الحجاج السوريين عبر المعابر الحدودية والمطارات”، ولـ “دولة قطر الشقيقة وإقليم كردستان العراق ولكل من ساهم في خدمة الحجاج”.
واختتمت مناسك الحج هذا العام بوفاة أكثر من ألف حاج، معظمهم من المصريين، بسبب ارتفاع درجات الحرارة خاصة، والتي تجاوزت 51.
وفي آخر حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية، بلغ عدد الوفيات في صفوف المصريين 658 على الأقل، بينهم 630 لا يحملون تصاريح للحج.
وإضافة إلى المصريين، يوجد ضمن الضحايا 132 إندونيسيا و68 هنديا و60 أردنيا و35 تونسيا و13 من كردستان العراق و11 إيرانيا و3 سنغاليين، وفق نفس الحصيلة.
وأدى أكثر من 1,8 مليون حاج المناسك هذا العام، بينهم 1,6 مليون من خارج المملكة، بحسب السلطات السعودية.
