حلت دمشق ضمن القوائم الأخيرة كأسوأ مدينة للعيش في العالم لعام ألفين وأربعة وعشرين ضمن تضنيف مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، وذلك في ظل تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
ويستند مؤشر المجلة إلى خمس فئات هي: الرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، والاستقرار، والبنية التحتية، والتعليم.
وللعام الثالث على التوالي، احتلت العاصمة النمساوية فيينا المرتبة الأولى في التصنيف الذي اشتمل على مئة وثلاث وسبعين مدينة من جميع الدول، كأكثر مدينة قابلية للعيش في العالم حيث حصلت على درجات مثالية في أربع فئات، هي: الاستقرار، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية.
ويستند مؤشر تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش إلى 30 معياراً نوعياً وكمياً تتعلق بالاستقرار والنظام الصحي والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية. وبقيت دمشق في قاع اللائحة من دون تغيير يذكر منذ العام 2015.
وخلف العاصمة النمساوية مباشرة، احتفظت كوبنهاغن الدنماركية بالمركز الثاني، بينما تقدمت مدينة زيورخ السويسرية من المركز السادس إلى المركز الثالث في القائمة. فيما تراجعت مدينة ملبورن الأسترالية من المركز الثالث إلى الرابع، وجاءت مدينة كالغاري الكندية مع مدينة جنيف السويسرية في المركز الخامس.
واحتلت فانكوفر الكندية وسيدني الأسترالية، المركز السابع، واحتلت أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المركز التاسع. وتم تصنيف العاصمة البريطانية لندن في المرتبة 45 من بين أكثر المدن ملاءمة للعيش في العالم. وفي الوقت نفسه، شهدت مدينة تل أبيب الإسرائيلية أحد أكبر الانخفاضات، حيث تراجعت 20 مركزاً إلى المركز 112 في التصنيف، بسبب الحرب المستمرة في غزة.
وفي آسيا، شهدت هونغ كونغ أكبر تحسن في درجاتها منذ العام الماضي، حيث صعدت من المركز 61 إلى المركز 50 بفضل التحسن في استقرارها ونتائج الرعاية الصحية. وعربياً، شهدت مدن الإمارات زيادات في التصنيف، حيث تصدرت أبوظبي ودبي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأكثر المدن قابلية للعيش.
وجاءت الجزائر وطرابلس(الغرب) في المركزين قبل الأخير، كأقل مدن صالحة للعيش فيها، حسب التصنيف، الذي أظهرأن المدن الأربع الأخيرة لم تشهد أي تحسن في نتيجتها الإجمالية منذ العام 2023.
