أخبار سوريةالسويداءقسم الأخبار

اختفاء “سائح” صيني في جنوب سوريا

كشفت مصادر محلية اختفاء سائح صيني في سوريا وسط رفض سلطات النظام تلقي بلاغ بفقدانه في جنوب سوريا عبر صديقه الصيني المقيم في دمشق، وطلبت أن يتم تقديم البلاغ عبر أحد أفراد عائلته أو من خلال السفارة الصينية بشكل مباشر.

 

ونقلت شبكة “السويداء 24” عن مصدر متابع لقضية السائح الصيني المفقود منذ يوم الاثنين الماضي في جنوب سوريا، أن الرجل الصيني الذي استقبل المفقود “هان مينجي” في دمشق، توجه إلى إدارة الأمن الجنائي السبت 20 تموز لتقديم بلاغ بفقدانه بناءً على طلب السفارة الصينية.

 

ولفت المصدر إلى أن سلطات الأسد كانت متعاونة في استقباله، لكنها أخبرته بأن البلاغ يجب تقديمه عن طريق أحد أفراد عائلة المفقود بشكل مباشر، أو عبر السفارة الصينية في دمشق.

 

وبعد انتشار نبأ فقدان السائح الصيني “هان مينجي” الجمعة، ظهرت معلومات جديدة تؤكد أن المفقود شوهد في السويداء، ومكث في أحد فنادقها، قبل انقطاع الاتصال معه، وفق “السويداء 24”

 

وتفيد المعلومات أن السائح أمضى ليلة واحدة في الفندق السياحي وسط مدينة السويداء، وغادر منه يوم الاثنين الساعة الثانية عشرة ظهراً، وهذا ما أكدته إدارة الفندق عند تواصل المصادر المتابعة لقضية السائح المفقود معها.

 

وكانت الإدارة متعاونة في تقديم كافة المعلومات المتعلقة بالمفقود، وقد تحققت “السويداء 24” من إقامة المفقود في الفندق لليلة واحدة بالفعل.

 

السائح قال إنه سيتوجه إلى محافظة درعا قبل مغادرته من الفندق، رغم تحذير أحد الموظفين له من خطورة الوضع الأمني هناك، خصوصاً أنه كان بمفرده، دون مجموعة سياحية.

 

فيما أكد أكثر من مواطن للسويداء 24 بعدما انتشر خبر فقدانه يوم الأمس، مشاهدتهم له يتجوّل ظهيرة يوم الاثنين بالقرب من سينما سرايا وسط المدينة، وكان يلتقط صوراً بجواله، وقد حاول بعض المواطنين التقاط صورٍ تذكارية معه.

 

وبحسب الشبكة فإنه حتى الآن، “لم تظهر أي معلومات جديدة تتعلق بمصير السائح الصيني المفقود، وما إذا كان قد تعرض للخطف أو لأي مكروه آخر. الاتصال به لا يزال مقطوعاً منذ يوم الاثنين الماضي”.

 

يذكر أن نظام الأسد كثيراً ما روّج للسياحة في سوريا في ذات الوقت الذي لا يزال فيه الوضع الأمني متدهوراً وسط انتشار عصابات الخطف والمليشيات التي يقول ناشطون إن جزءاً كبيراً منها مرتبط بالنظام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى