نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي قوله أن إسرائيل شنت هجوماً في اليمن.
وأكد مسؤول إسرائيلي لـ “أكسيوس” أن الضربة تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تم تشكيله لمواجهة هجمات الحوثيين.
وأعلنت وزارة الصحة اليمنية عن إصابة 80 جريح كحصيلة أولية بينهم مصابون بحروق شديدة جراء الغارات الإسرائيلية على الحديدة.
وأفادت هيثة البث الإسرائيلية بأن “سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات على مدينة الحديدة غرب اليمن”.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القصف في اليمن تمّ باستخدام 12 طائرة من طراز F-35.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “طائراتنا الحربية شنت غارات على أهداف لنظام الحوثي بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن”.
ولاحقاً، قال الجيش الإسرائيلي إن “الحوثيون استهدفوا عشرات السفن وألحقوا أضرارا في مسارات الملاحة البحرية العالمية، واليمن دولة كبيرة والحوثي يسيطر عليها وليست لدينا أي نية لضرب الشعب اليمني”.
وزعم أنه تم استهداف بنى تحتية ميناء الحديدة تستخدم في “الإرهاب” حسب قوله.
وأشار إلى أن “الغارات على اليمن رد على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الماضية”.
وذكرت وسائل اعلام تابعة لأنصار الله أن الغارات على مدينة الحديدة استهدفت منشآت تكرير النفط في الميناء.
وقال الناطق باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام عقب الهجمات الإسرائيلية أن “العدوان الإسرائيلي على اليمن سيزيدنا إصرارا وثباتا واستمرارا وبشكل تصاعدي في مساندة غزة”.
وأضاف : “الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة هو حلم لن يتحقق”.
وأعلن المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثي أنه سيكون هناك “رداً مؤثراً على الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة”.
وتمّ التداول بمقاطع فيديو عبر منصة X أظهرت القصف الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد جلسة لمجلس الوزراء الأمني المصغر، يوم السبت، للموافقة على الضربة. وهو اجتماع غير اعتيادي إلى حد كبير، حيث شارك فيه العديد من الوزراء الملتزمين دينياً وفقاً لـ موقع “أكسيوس” .
ويأتي ذلك رداً على الهجوم الذي نفذه الحوثيون أمس على تل أبيب بطائرة مسيرة.
يورونيوز
